أكد والي ولاية ميلة الجديد السيد محمد عمير على ضرورة التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين، ورفع كل الحواجز بينهم وبين الإدارة، خاصة ما تعلق بعملية الإصغاء والاستماع إلى انشغالاتهم المختلفة ومرافقتهم عند
الضرورة، مباشرة ودون وسيط. وفي هذا الشأن، أكدت خلية الإعلام بالولاية اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تهدف إلى حل مشاكلهم، منها برمجة وجدولة زيارات ميدانية بصفة دورية ومنتظمة لكافة بلديات ودوائر الولاية، من أجل الوقوف عن كثب على سير واقع التنمية الجارية بها، وكذا مختلف ورشات المشاريع المبرمجة بكل دائرة، مع الإصغاء المباشر، ودون أي وسيط لانشغالات وتطلعات مواطني هذه المناطق، حيث أكد والي الولاية أيضا في نفس الإطار، على التزام كل المسؤولين المحليين بتخصيص يوم لاستقبال المواطنين للإصغاء لانشغالاتهم والتكفل بها في حدود الإمكانيات المتاحة، ولم لا مرافقتهم عند الضرورة إلى ذلك، بالإضافة إلى الاطلاع على كافة الشكاوى والرسائل الواردة من طرف المواطنين، سواء تلك الواردة عبر البريد أو المسلمة يدويا، والإجابة عليها سلبا أو إيجابا، مع التعليل، ويؤكد أيضا أنه قد تم تخصيص يوم الاثنين كيوم لاستقبال المواطنين والمواطنات، دون وسيط، بشرط التقيد بالإجراءات المعمول بها في هذا الشأن، والمتمثلة في ضرورة تقديم طلب مقابلة أو شكوى كتابيا تضم المعلومات الشخصية للمعني مع شرح واضح ومفصل لموضوع انشغاله، ليتلقى بموجبها ردا حول موضوع انشغاله، وهذا وفقا لما ينص عليه القانون.
من جهة أخرى، أشار إلى أنه سيتم في القريب العاجل، وضع باقة من عناوين الصفحات الرسمية على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي تحت تصرف المواطنين، تضم مؤسسات الدولة العمومية المتواجدة عبر إقليم الولاية، بغية تمكين المواطنين من التواصل المباشر والأمثل مع مسؤولي هذه القطاعات.
وحتى يطلع مواطنو الولاية على برامج التنمية المختلفة وبكل شفافية، أمر والي الولاية أيضا من خلال تعليماته الصارمة التي قدمها بضرورة نشر وترويج كل المشاريع والاعلانات الخاصة بعروض الصفقات أو الاستشارات أو الاتفاقيات المبرمة، وكل ما يهم المواطنين والتنمية المحلية، وذلك على مستوى كافة فضاءات الإشهار المتاحة، سيما عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.