أشرف والي ولاية ميلة مولاي عبد الوهاب، بحضور أعضاء مجلس الولاية، وكذا الأمينة العامة للولاية على اجتماع لدراسة وضعية التمدرس من جانب الإطعام المدرسي، النقل المدرسي والتدفئة على مستوى كل المدارس الابتدائية بمختلف بلديات الولاية.
وبعد الاطلاع على الوضعية العامة والحقيقية لهذا الملف، قدم والي الولاية تعليمات وتوجيهات من أجل التكفل الأمثل بظروف التمدرس حتى يسمح للتلاميذ بتحصيل دروسهم في أريحية، أين ألح على ضرورة تدعيم وتجديد التجهيزات الخاصة بالإطعام المدرسي من أواني وأدوات تستعمل في هذه العملية مع اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل توفير وجبات ساخنة ومتوازنة لجميع التلاميذ، وكذا ضرورة توفير التدفئة على مستوى كل المدارس. من جهة أخرى، فقد تم الإلحاح والتأكيد على ضرورة التنسيق لرفع جميع العراقيل الخاصة بإبرام الصفقات المتعلقة بالتمدرس، وتوضيح الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه العراقيل، والعمل على استدراك النقص المسجل على مستوى المطاعم المدرسية وإحصائه.
واستباقا للتحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي مستقبلا، بغية ضمان وتوفر الظروف الجيدة للتمدرس، فقد ألح والي الولاية على ضرورة وضع حيز الخدمة لخزانات البروبان على مستوى المدارس المعنية بذلك، التي ستمكن من تقديم وجبات ساخنة للأطفال المتمدرسين. بالنسبة لتوفير التدفئة المدرسية للتلاميذ، فقد أكد أيضا على ضرورة الصيانة الدورية لأجهزة التدفئة، ووضع فرق خاصة للتدخل الآني ومعالجة جميع الأعطاب الطارئة. فيما يخص النقل المدرسي، الذي يطرح فيه انشغال توفر الحافلات، بالمقابل لا يوجد سائقون مؤهلون لها، فقد كلف الوالي مدير الإدارة المحلية بالتنسيق مع الوظيف العمومي لمعالجة هذا الانشغال.
وعلى هامش هذا اللقاء، أكد والي الولاية على ضرورة إحصاء النقاط السوداء الخاصة بالوقاية من الفيضانات، ومعالجتها بصفة استعجالية وفورية، بالإضافة إلى أنه دعا المسؤولين المحليين لفتح أبواب التواصل مع المواطنين، والاستماع لانشغالاتهم عن طريق الخرجات الميدانية، وفي الأخير أكد والي الولاية على ضرورة تحمل المسؤولية من طرف الجميع قصد توفير الظروف الحسنة لتمدرس التلاميذ في جميع الأطوار.
جمال. ك
