تسعى السلطات المحلية لولاية ميلة في إطار مواصلة عمليات التكفل بمناطق الظل عبر تراب الولاية بعث مشاريع التنمية المحلية الموجهة لها، والتي من شأنها أن تنعش الحياة اليومية للمواطنين، وتزيد من تشبث السكان بمناطقهم الأصلية، وبذلك إحياء مختلف نشاطاتهم، وبالخصوص الفلاحية منها.
لأجل ذلك تنقل والي الولاية السيد عبد الوهاب مولاي برفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى بلدية شلغوم العيد في زيارة تفقدية لبعض المشاريع التنموية الهامة بالنسبة للمنطقة وللسكان.
فكانت المحطة الأولى لهذه الخرجة الميدانية تفقد مشتة الدخلة، المعروفة بالكوارسية، أين تم الوقوف على مشروع إنجاز الطريق الرابط بين مشتة الشطابة، ومشتة الكوارسية، هذا الطريق الذي يمتد على مسافة ثلاثة 03 كيلومترات، حيث ينتظر من هذا المشروع تقريب المسافات بين المنطقتين، وفك العزلة على الكوارسية والشطابة، كما من شأنه أن يساهم في ربط المشتتين بالطريق الولائي رقم خمسة 05، وقد أشارت السلطات المحلية أن المنطقة قد استفادت من تسجيل مشروعين جديدين، تدخل في إطار إنعاش يوميات المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، وهي مشروع تزويد المنطقة بالغاز الطبيعي، الذي سينطلق قريبا، إضافة إلى مشروع إنجاز شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب.
بالمناسبة فقد استمع السيد عبد الوهاب مولاي للشروحات التي قدمت له حول الطريق الإجتنابي لمدينة شلغوم العيد، الذي يربط الطريق الوطني رقم مائة 100 بالطريق الوطني رقم خمسة 05، ويمتد على مسافة ما يقارب السبعة 07 كيلومترات.
وقد شدد والي الولاية على ضرورة الإسراع في الأشغال وانجاز المشروع في الآجال التعاقدية المحددة.
وعلى مستوى ملعب الحادي عشر 11 ديسمبر بمدينة شلغوم العيد، تفقد السيد عبد الوهاب مولاي أشغال مشروع تجديد بساط الملعب بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس ومدى تقدمها، التي تتعلق بالأضواء الكاشفة، إضافة إلى أشغال إنجاز ترميم غرف الملابس بالملعب.
حيث تفقد أيضا مشروعا هاما جدا بالنسبة لعدة مشاتي وهي السدرة، مزرعة قاسمي، المبدوعة، لتزويدها بالمياه الصالحة للشرب، وهو معاينة مشروع إنجاز خزان علوي سعته 100 متر مكعب، أين انتهت الأشغال به في انتظار دخوله حيز الخدمة، والذي سوف ينهي معاناة هذه المناطق من التزود بالمياه الصالحة للشرب.
جمال.ك