في إطار المتابعة الدورية لوضعية الولاية تجاه جائحة كورونا بولاية ميلة، تواصل السلطات المحلية بميلة مساعيها للحيلولة دون عودة انتشار الفيروس، كما سجل خلال الأشهر السابقة. وفي هذا الصدد، عقد والي الولاية مولاي عبد الوهاب رفقة أعضاء اللجنة الأمنية الموسعة، اجتماعا خاصا بالخلية الولائية لمكافحة فيروس كورونا من أجل دراسة وضعية الوباء بالولاية، وتقييم الإجراءات المتخذة ضمن خارطة الطريق المعدة في هذا الشأن، وذلك للحد من انتشار هذه الجائحة، خاصة أنه يسجل استقرار ملحوظ للوضعية الوبائية، لكن والي الولاية قد أكد على عدم التراخي، بالإضافة إلى إلحاحه على اتخاذ جملة من القرارات وتنفيذها، وهي مواصلة الاجتماعات العادية والدورية للجنة الأمنية الموسعة لتقييم الإجراءات الوقائية المتخذة في هذا الشأن، وبرمجة اجتماعات استثنائية كلما اقتضى الأمر، فتح الأسواق الأسبوعية وأسواق المواشي باستثناء أسواق بيع السيارات المستعملة، والتأكيد على التقيد الصارم بتطبيق البروتوكول الصحي على مستوى الأسواق المعنية بالفتح، كما نبه أن أي إخلال يحدث في تطبيقه سيؤدي لغلق السوق المعني مجددا.
كما ألح على التطبيق الصارم للتعليمات الواردة بالتعليمة الوزارية المشتركة التي تنص على تعزيز النشاطات الوقائية بالوسط المدرسي، وتكثيف عمليات المراقبة والتفتيش المتعلقة باحترام تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات العمومية والفضاءات التجارية والمساجد، ثم مواصلة فرض منع التجمعات وإقامة الأفراح مع اتخاذ الإجراءات الردعية في حالة الضرورة.
كما أكد أيضا على مواصلة عمليات الكشف السريع عن الجائحة، من طرف مصالح مديرية الصحة والسكان لفائدة مناطق الظل، وكذا التكثيف من العمليات التحسيسية باستغلال جميع الوسائط الإعلامية المتاحة والفضاءات الممكنة، قصد الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية.
ولأجل الحفاظ على الاستقرار الذي يسجل على مستوى ولاية ميلة، يجدد الوالي دعوته للمواطنين بضرورة الحفاظ على صحتهم من خلال إتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، لاسيما ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي.
جمال. ك