تعتبر بلدية التلاغمة بولاية ميلة من البلديات الناشئة التي يمكنها أن تحدث قفزة نوعية في مجال التنمية المحلية، وخاصة في قطاع الزراعة، وفي هذا الإطار كشفت الأمينة العامة للبلدية المكلفة بتسيير البلدية قبل فترة
الانتخابات المحلية، أنه سيتم إنشاء منطقة نشاطات على مساحة مخصصة لها تقدر بحوالي 40 هكتارا، والغرض من ذلك تجسيد مشروع إنجاز قطب للصناعات التحويلية باعتباره الحلم الذي راود سكان المنطقة وخاصة منهم الفلاحون، وسيكون تثمينا لريادة البلدية في المجال الفلاحي بالولاية، كما سيمكن من فتح آفاق كبيرة أمام الفلاحين وكذا المواطنين، بعد خلق مناصب شغل.
إضافة إلى ذلك، كشفت أنه تم تخصيص مساحة أخرى تصل إلى 07 هكتارات على أن تحول إلى منطقة نشاطات ستخصص للحرفيين والتجار والمتعاملين الإقتصاديين.
كما أشارت إلى أن عملية استهلاك قروض الدفع الخاصة بالمشاريع التنموية المختلفة قد ارتفعت نسبتها التي كانت قبل تكليفها بتسيير البلدية حوالي 5.2 بالمائة، أما المخططات البلدية للتنمية فوصلت إلى “19” بالمائة، والتي كان السبب فيها هو الإنسدادات التي عرفتها البلدية وآثار ذلك. على صعيد آخر فقد عبر العديد من المواطنين عن رضاهم خاصة في مجال نظافة المحيط واستهلاك قروض الدفع التي أعطت انتعاشا للمشاريع التنموية المختلفة.
وفي إطار تسهيل عمل المنتخبين المحليين والمجلس البلدي الجديد، أكدت المكلفة بتسيير البلدية، أنه تم تحضير عشرات الدراسات التقنية لمختلف المشاريع القابلة للتجسيد على أرض الواقع، بحيث تعتبر هذه الخطوة عملية سابقة للأوان واستباقية، الهدف منها تسهيل مهمة المنتخبين المحليين، مشيرة إلى أنه تم تسجيل مختلف المشاريع الخاصة بتهيئة الأحياء وإنجاز طرقات وعمليات مختلفة لفك العزلة عن عديد المناطق خاصة منها المعزولة.
