ينتظر سكان 16 بلدية من البلديات الشمالية لولاية ميلة تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب من سدي تابلوط بولاية جيجل وبني هارون بولاية ميلة، ولأهمية هذا المشروع بالنسبة للمواطنين، فإنهم يعلقون عليه آمالا كبيرة، ستنهي مسلسل معاناتهم مع نقص المياه أحيانا، وأحيانا أخرى انعدامها.
وكشفت مصادر من محيط مصالح الموارد المائية بميلة أن هذا المشروع الكبير، يحتوي على 15 حصة موزعة على ثلاثة أقسام، أين تم تخصيص أكثر من 1200 مليار سنتيم لهذا المشروع، على أن ينجز بكل أقسامه في مدة تعاقدية إجمالية مقدرة بـ 03 سنوات.
حيث أن القسم الأول الموجه للبلديات الجنوبية لولاية ميلة، سيمتد على مسافة 15 كيلومترا، على أن يزود 05 بلديات، وتتضمن أشغاله، إنجاز خزانات من الحجم الكبير، وإنجاز قناة لجر وتحويل المياه، وأشارت المصادر إلى أن الأشغال على مستوى هذا الشطر متقدمة.
بالنسبة للقسم الثاني من هذا المشروع، فيوجه للبلديات الشمالية الشرقية من الولاية، حيث أن أشغاله التي تشمل بناء خزانات ومد القنوات وزعت على 07 شركات، انطلقت -حسب مصدرنا- في الأشغال التي ستبدأ من بلدية حمالة إلى غاية بلدية تسالة لمطاعي، والبلديات الموجودة في هذا المحور، وهي الشيقارة، ترعي باينان، اعميرة آراس.
أما القسم الثالث من المشروع الخاص بإنجاز محطتين، الأولى على مستوى بلدية الشيقارة، والثانية على مستوى بلدية القرارم قوقة، فقد أشار المصدر إلى أنه تم تعيين الشركة المكلفة بالأشغال، في انتظار إتمام إجراءات منح الصفقة، علما أن مهمة المحطتين هي تصفية المياه قبل جرها وإيصالها إلى السكان، بالنسبة للبلديات الخمسة التي يتم تزويدها من سد تابلوط، وهي البلديات الشمالية الغربية منها مينار زارزة، تسدان حدادة والعياضي بربايس، فالمشروع ينتظر أن تنطلق عملية تجسيده ميدانيا.
ج. ك