الجزائر- كشف المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي (الكناس)، عبد الحفيظ ميلاط ، بأن لقاءه بالأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، كان لقاء تحضيريا، للقاء الرسمي الذي سيتم عقده في مقر
الأفلان بعد 15 يوما.
و أكد ميلاط مساعي النقابة إلى تنظيم لقاءات أخرى مع كل الأحزاب ذات التمثيل القوي على غرار الأرندي الذي باشر المكتب الوطني للحزب اتصالاته معه في الإطار ذاته، مشيرا أن اللقاء مع الأفلان يأتي في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين من أجل إيصال صوت الأساتذة الجامعيين إلى مصادر القرار. باعتبار أن الافلان يحظى بأغلبية تمثيلية في الحكومة والبرلمان.
ونفى عبد الحفيظ ميلاط في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر ، أي قراءة سياسية للقاء الكناس بالأفلان، خاصة في ما يتعلق بمساندة مبادرة الافلان في دعوة الرئيس بوتفليقة إلى الاستمرارية. مؤكدا بان اللقاء الذي جمع، الجمعة، كلا من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، ومسؤول التنظيم في الحزب أحمد بومهدي، وعضو المكتب السياسي، أحمد خرشي، والمكلف بالتنظيم على مستوى الكناس، البرفيسور عبد الله قدور، ومنسق النقابة عبد الحفيظ ميلاط، اقتصر على الحديث عن سبل التعاون بين الطرفين من أجل إخراج صوت الأستاذ الجامعي من أسوار الجامعة، إلى الساحة السياسية ليكون له دور في صناعة القرار السياسي، مؤكدا اعتراف الأمين العام بأهمية الكناس التي وصفها ولد عباس في ذات اللقاء بـ”أهم نقابة في الجزائر. حسب محدثنا.
كما نفى المنسق الوطني للكناس، أن يكون المكتب الوطني للنقابة قد قصد إحراج وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار بهذا اللقاء، مؤكدا بأن مطالب الأساتذة الجامعيين والجامعة بشكل عام، أصبحت تتجاوز صلاحيات وزير التعليم العالي الطاهر حجار. باعتبارها مشاكل قطاعية تتطلب تدخل أكثر من وزارة لحلها وهو ما استوجب لقاء النقابة مع الافلان باعتباره أقوى حزب من حيث التمثيل على مستوى الحكومة والبرلمان.
