الجزائر- أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، الخميس، أن الطفولة بالجزائر حظيت بنصوص قانونية جديدة تكفل لها العيش الكريم والحماية من كل أشكال العنف والاعتداء والاستغلال، مبرزة أنه سيتم قريبا الكشف عن ميكانيزمات جديدة لتلقي الإخطارات التي تخص التبليغ عن الأطفال في وضع خطر.
وقالت السيدة شرفي في كلمة ألقتها خلال الاحتفال الذي أقيم على شرف الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفولة بمنتزه الصابلات، إن الاحتفال بهذا العيد في هذه السنة يأتي في ظل مكاسب جديدة عرفتها الطفولة خلال السنوات الاخيرة، مؤكدة أن الطفولة حظيت بنصوص قانونية جديدة تكفل لها العيش الكريم والحماية من كل أشكال العنف والاعتداء والاستغلال، وخصت بالذكر قانون حماية الطفل والقانون المتعلق بصندوق النفقة. وأكدت أن هذه المكاسب لم تكن لتجسد على أرض الواقع لولا السياسية الرشيدة والاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لهذه الشريحة الهامة من أبناء الجزائر.
وأوضحت أن نبل مهمة حماية الطفولة ورعايتها يحتاج إلى تجميع وتركيز الهمم والجهود وتضافرها خدمة للطفولة وحماية لها وإعدادها لمستقبل واضح المعالم ليعيش فيه الأطفال ويحافظوا على كيان الدولة الجزائرية وأمانة الشهداء.
وفي تصريح للصحافة على هامش الحفل، أكدت شرفي أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مهمتها ليست مكافحة العنف ضد الأطفال فقط بل لها مهام واسعة ومجالات متعددة منها ترقية حقوق الطفل عن طرق وضع برامج وطنية ومحلية وتنسيق جهود المتدخلين في هذا المجال، وكذا حماية الأطفال بواسطة تلقي الاخطارات. وكشفت أن الهيئة ستعلن قريبا عن ميكانيزمات تلقي الإخطارات الخاصة بتواجد الأطفال في حالة خطر وسيتم معالجة هذه الإخطارات عن طريق الوسط المفتوح الموجود بكل ولاية والتابعة لمصالح وزارة التضامن الوطني إذا كان الخطر ليس على مستوى الأسرة، أما إذا كان الخطر على مستوى عائلة الطفل يتم التعامل مع قاضي الأحداث.