يمر باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي بلحظة حساسة للغاية، لكن الاختبار الكبير للفريق الفرنسي سيكون مباراة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ، يوم الثلاثاء المقبل، في باريس.
ويمر فريق المدير الفني الفرنسي كريستوف غالتييه بلحظة صعبة قبل مباراة الذهاب يوم الثلاثاء 14 فيفري الحالي في بارك دي برينس، ومباراة الإياب في الثامن من مارس المقبل في ميونخ.
وأحرز القائد وسام بن يدر هدفين وصنع هدفا آخر في الشوط الأول ليقود موناكو للفوز 3/1 على ضيفه باريس سان جيرمان المبتلى بالإصابات في الدوري الفرنسي، يوم السبت.
وغاب كيليان مبابي وليونيل ميسي وماركو فيراتي عن باريس سان جيرمان، لكن حامل اللقب دفع ثمن دفاعه السيئ الذي فشل في التعامل مع هجوم موناكو.
وسيغيب مبابي عن مواجهة النادي البافاري، بينما باتت مشاركة ميسي بطل العالم 2022 محل شك بعد إصابته في الخسارة أمام أولمبيك مارسيليا في كأس فرنسا.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن بعض المحللين يفكرون في مستقبل الثلاثي ميسي ومبابي ونيمار إذا حدثت هزيمة مؤلمة أخرى في هذه المرحلة من دوري أبطال أوروبا، كما حدث قبل عام ضد ريال مدريد.
وفي الوقت الحالي لم يستجب ميسي لعرض التجديد الذي قدمه له باريس سان جيرمان، بينما جدد مبابي على وجه الخصوص عقده العام الماضي حتى 2025 في محاولة للفوز باللقب القاري.
وفي غضون ذلك، يستمر عقد نيمار حتى عام 2025، لكنه تعرض أيضًا لانتقادات شديدة في الصحافة الفرنسية بسبب الأداء الضعيف الذي قدمه مع الفريق.
وبعد النتائج الأخيرة، أصبح مشروع باريس سان جيرمان موضع تساؤل، وقد يكون فشل آخر هو القشة الأخيرة للثلاثي الكبير الذي يخوض موسمه الثاني من أجل الفوز بلقب دوري الأبطال على وجه التحديد. أما بالنسبة لغالتييه وفريقه، فإن الفوز بالدوري الفرنسي لا يكفي.
وهذا هو السبب في أن كل شيء سيعتمد على ما سيحدث ضد بايرن ميونخ، الذي يريد الاستفادة من المستوى السيئ للفريق الفرنسي.
وفي المقابل، فاز بايرن ميونخ بسهولة 3/0 على ضيفه بوخوم، ليحافظ على صدارة البوندسليغا، السبت، مع استعداد الفريق لمواجهة باريس سان جيرمان.
