أكد، مؤخرا، رئيس بلدية عنابة يوسف شوشان، بعث مشروع جديد سيعود بالفائدة على مدينة عنابة والمتمثل في الانتهاء من إعداد دفتر شروط خاص بالمستثمرين الخواص المعنيين بعملية جمع البلاستيك والكرطون.
وحسب المير، المستثمر الذي يدفع أكثر يأخذ أحسن القطاعات الحضرية، حيث ستقدم البلدية عدة قطاعات حتى يستفيد جميع المستثمرين وخاصة الشباب المستفيدين من الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب “أنساج”، حيث بإمكانهم، حسب السيد شوشان، دفع عجلة التنمية ببلدية عنابة.
للإشارة، تدخل هذه التحضيرات في إطار حماية مداخيل البلدية من هذه التجارة الفوضوية.
وفي سياق متصل، نجحت مصالح أمن ولاية عنابة، حسب رئيس البلدية، في مواجهة التجارة الفوضوية التي يجب القضاء عليها مع حلول فصل الصيف، وقد أبدى مير عنابة قلقه إزاء تحول هذه المدينة إلى دوار كبير، بل إلى منطقة ظل بسبب مثل هذه التجاوزات الخطيرة خاصة منها انتشار التجارة الفوضوية في كل مكان، وهو ما شوه المنظر العام لمدينة عنابة، ناهيك عن شل حركة المرور، وقد نوه المير بالمجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح الشرطة للتقليص من هذه المظاهر التي تكثر كلما اقترب موسم الاصطياف.
على صعيد متصل، تحدث شوشان عن قضية تكبد بلدية عنابة لخسائر فادحة بسبب الديون العالقة على أصحاب الخانات الموزعين على مستوى أسواق مدينة عنابة منها السوق المركزي وسوق الحطاب وغيرهما، حيث بلغت الخسائر 36 مليار سنتيم، وهو رقم كبير انعكس سلبا على خزينة البلدية.
وقد أكد ذات المتحدث على ضرورة استرجاع هذه الديون العالقة ورفع سعر الكراء لهؤلاء والذي لا يتعدى 2000 دج للخانة، فيما يتم اعادة كراء نفس الخانة من طرف هؤلاء التجار بأكثر من 20 ألف دينار جزائري في الشهر الواحد.
أنفال. خ