الجزائر- دخلت إدارتا مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، في صراع من أجل ضم اللاعب الجزائري شنيحي في الميركاتو الشتوي، وحسب المصادر التونسية، فإن شنيحي وحتى بلخيثر قررا الرحيل عن الإفريقي بصفة نهائية
والعودة إلى الجزائر، ويريد قاسي سعيد الفوز بصفقة شنيحي، بعد خسارته لصفقة سيديبي في الصائفة الماضية لصالح الغريم اتحاد العاصمة.
هذا، وما يزال الغموض يكتنف هوية المهاجم الأجنبي الذي سيعوض النيجيري برناباس في تعداد مولودية الجزائر خلال مرحلة العودة، حيث علمنا من مصادرنا الخاصة بأنّ قاسي السعيد صرف النظر نهائيا عن المهاجم الكاميروني فرانك بانغوب، بسبب المطالب المالية المبالغ فيها لرئيس اتحاد دوالا، الذي يشترط ما قيمته 2.5 مليار سنتيم لتسريحه، حيث يحاول استغلال الموسم الجيد الذي قضاه اللاعب مع فريقه والذي ساهم في وصوله للمنتخب الأول من أجل تسويقه بسعر مرتفع، حيث كان يشترط في البداية 200 ألف أورو قبل أن يخفض مطالبه إلى 150 ألف أورو (ما يعادل 2.5 مليار سنتيم)، وهو ما جعل إدارة العميد تصرف النظر عن اللاعب نهائيا.
من جهة أخرى، ضاعت صفقة المهاجم السنغالي أليو ندوي الذي كان في اتصالات متقدمة مع قاسي السعيد، بعدما رفض رئيس فريقه التونسي وحتى مدربه التفريط في خدماته رغم أنه لم يسجل كثيرا، ولم ينتظر قاسي السعيد طويلا ووجه اهتمامه نحو المهاجم البوركينابي بانو دياوارا صاحب 25 سنة الذي ينشط حاليا في فريق سموحة المصري، حيث علمنا بأنه تحدث مع وكيل أعماله من أجل معرفة ما إذا كان اللاعب متحمسا للعودة إلى الجزائر وخوض تجربة جديدة من بوابة مولودية الجزائر.
وحسب نفس المصدر، فإن دياوارا لا يعارض لكنه ينتظر العرض المالي رسميا قبل أن تتطور المفاوضات بينه وبين إدارة العميد.
في الوقت الذي رفض المدافع زيدان ميباراكو عرضا من شبيبة القبائل للانضمام إليه خلال الميركاتو الشتوي، تلقى اللاعب السابق لمولودية بجاية، عرضا جديدا من مولودية وهران عن طريق أحد الوسطاء، وبالرغم من أن اللاعب لم يصله أي اتصال رسمي، إلا أن ميباراكو جدد رغبته في البقاء مع المولودية والتمسك بعقده الممتد إلى غاية الموسم المقبل، بعدما أمضى على عقد ثلاث سنوات في الموسم ما قبل الماضي.
وحسب ما علمناه من اللاعب ميباراكو، فإن وكيل أعمال سويبع، هو من اتصل به ليستعلم عن وضعيته في المولودية، بطلب من رئيس مولودية وهران بابا الذي يريد تدعيم فريقه بمدافع، وحسب المصادر نفسها، فإن بابا كان يرغب في مقايضته باللاعب سويبع مستغلا رغبة الأخير في اللعب لعميد الأندية الجزائرية، وحاول أن يعرف عن طريق مناجير سويبع إن كان ميباراكو متحمسا لحمل ألوان “الحمراوة” وبعدها اقتراح الأمر على إدارة المولودية، بما أن اللاعب لازال مرتبطا مع “العميد” موسما آخرا.
من جانب آخر، كشفت مصادر مقربة من إدارة العميد أن قاسي السعيد جدد اهتمامه بقلب هجوم مولودية وهران أمين سويبع، الذي يصرّ على مغادرة فريقه بعد خروجه من حسابات المدرب معز بوعكاز، حيث اتصل به وخطف موافقته، وهو ما جعله يربط اتصالاته برئيس مولودية وهران بابا ويعرض عليه مقايضة سويبع بالثنائي المسرح سيد أحمد عواج ومحمد سوڤار.
