أكدت الفنانة السورية ميادة الحناوي أنها تحب بشار الأسد وتدعمه، وأنها مع مؤسسات دولتها والجيش السوري الذي سطر أعظم ملاحم النصر، قائلة: “بلدي جريحة ولن أتركها، وحب البلد والوطن أهم حتى لو خسرت جمهوري.. ومن لا يعجبه ذلك يضرب رأسه في الحيط”.
وقالت ميادة الحناوي، في حوارها ببرنامج “العاشرة مساء” مع الإعلامي وائل الابراشي، إنها اختارت الوطن والدفاع عنه لأنه جريح، مؤكدة أن كل انسان حر في رأيه وانتمائه.
من جهة أخرى، قالت الفنانة السورية إنها التقت مع الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب في بلودان في ريف دمشق، وأول أغنية غنتها أمامه كانت أغنية “لسة فاكر قلبي يديلك أمان”.
وأضافت “الحناوي”، في حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في حلقة أول أمس من برنامج “العاشرة مساء” المذاع على فضائية “دريم” أن محمد عبد الوهاب أثنى على صوتها وطلب منها أن تأتي إلى القاهرة، وبالفعل عاشت في العاصمة المصرية لمدة عامين.
وأكدت أنه مع اشتهارها انقلبت الدنيا رأسا على عقب بسبب غيرة “نهلة القدسي” زوجة محمد عبد الوهاب، موضحة أنها سلطت عليها وزير الداخلية وقتها النبوي إسماعيل، لترحيلها من القاهرة.
وأشارت الفنانة ميادة الحناوي، إلى أن الموسيقار محمد سلطان وزوجته الفنانة الراحلة فايزة أحمد وقفا بجانبها في هذه الأزمة.
وعن خلافها مع الفنانة الراحلة وردة، قالت، إنه لم يكن هناك خصومة بينها وبين وردة، ولا علاقة لها بانفصالها عن بليغ، معترفة بوجود بعض المشكلات بسبب الغيرة الفنية، حيث رفضت الأخيرة مصافحتها، عندما أعلن عبد الوهاب تبنيها، مستطردة “الصحافة تكتب ما تريد.. فماذا أفعل؟.. لا يوجد خصومه مباشرة مع وردة والتقيت بها أكثر من مرة قبل رحيلي عن مصر”.
