تقدم المخرجة الجزائرية مونية مدور فيلمها “حورية” في القاعات التونسية بداية من هذا الخميس.
“حورية” فيلم يتتبع سير نساء مبدعات تركن بصمتهن في الجزائر، انطلاقا من سيرة راقصة ومبدعات أخريات. تغوص كاميرا مونية مدور في ثراء المجتمع الحزائري حضاريا وثقافيا ولغويا، وتنقل جزء من موروثه الإنساني الذي تحرسه النساء.
وما يميز فيلم “حورية” أنه يبدأ بصدمة كبيرة ليتعاطف المشاهد مع البطلة التي لديها أحلام كثيرة، وتواجه مأساة شخصية، لكنها تلتقي بنساء آخريات مررن بمواقف مماثلة وتجد طريقة إبداعية لمتابعة شغفها، في إشارة إلى أن التمسك بالحلم والأمل قادر على مواجهة أي ظروف قد يمر بها الإنسان، وهو ما تؤكد عليه مونية مدور في أفلامها، فهي رافضة الاستسلام للعقبات، ففي فيلمها الروائي الأول “بابيشا” تحكي عن نجمة جزائرية في فترة التسعينيات، لديها طموح كبير في مجال تصميم الأزياء والموضة، لكن تُصدم بواقع العشرية السوداء في بلدها، لذا تخرج مع صديقتها لمحاربة الأفكار المرفوضة.
ب/ص
