يعد المنتخب الوطني الأكثر تضررًا من السفريات الطويلة في مونديال 2026، من منطلق أنه بعد لقاء الأرجنتين في كانساس سيتي سيضطر للسفر إلى سان فرانسيسكو والعودة، على مسافة 4800 كم ذهابًا وإيابًا، ما يستدعي من مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الاستقرار على مقر إقامة إستراتيجي.
وبما أن “الخضر” سيلعبون مباراتين في مدينة كانساس سيتي، لا يستبعد أن يختار الاتحاد الجزائري مقر الإقامة في المدينة نفسها أو في مدينة قريبة منها، على غرار أوكلاهوما وسانت لويس، الواقعتين ضمن مقترحات فيفا للمدن المعنية باحتضان مقرات المنتخبات المونديالية. وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم تاريخ 9 جانفي المقبل كآخر موعد للمنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 من أجل اختيار مقر إقامتها الرئيس في المونديال، ما يعني أن الاتحاد الجزائري سيفصل في الأمر قريبًا بالتشاور مع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش. وأكيد بأن اختيار الاتحاد الجزائري للمعسكر سيستند إلى معيار رئيس هو الموقع الإستراتيجي القريب من الملاعب التي سيجري فيها مبارياته بالمونديال، حيث سيلعب “محاربو الصحراء” مواجهتي الأرجنتين (الأولى) والنمسا (الثالثة) في مدينة كانساس سيتي، ولقاء الأردن (الثاني) في مدينة سان فرانسيسكو.
ب\ص
