يتواجد الجزائريان إسلام سليماني وفوزي غولام في ورطة حقيقية خلال “الميركاتو الشتوي” الحالي بسبب غياب العروض الجادة بالنسبة للاعب الثاني، ورفض إدارة نادي موناكو الفرنسي ومن ورائها ليستر سيتي الانجليزي التفريط في اللاعب الأول رغم العروض العديدة التي وصلته، خاصة من الدوري الانجليزي من توتنهام ومؤخرا مانشستر يونايتد، بعد أن نفى البياسجي وجود أي نية له للتعاقد مع هداف “الخضر”.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد ربطت سليماني بفريق توتنهام ثم مانشستر يونايتد الانجليزيين، مشيرة إلى أن مدربي الفريقين مورينيو وسولسكاير معجبان بإمكانات هداف المنتخب الجزائري.
إلا أن مدرب موناكو، الإسباني روبيرت مورينو، صرح بأنه لن يتخلى عن سليماني بسهولة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية وحتى مدرب ليستر سيتي الانجليزي، براندن روجرز، أكد في تصريحات إعلامية بأن فريقه هو من يملك عقد سليماني والكلمة ستعود إليه في قضية تحويله أو إعارته إلى فريق آخر قبل غلق سوق التحويلات الشتوية، ما يعقد وضعية سليماني الراغب في مغادرة موناكو بعد أن أخرجه مورينو من حساباته الأساسية رغم أرقامه المذهلة.
من جهة أخرى، يتجه غولام للبقاء في نابولي مع شبح الاحتياط، بعد أن وجه له نادي ليل الفرنسي صفعة قوية، حيث أشار موقع “فوت ميركاتو”، إلى أن الفريق الفرنسي انسحب من صفقة ضم اللاعب الجزائري، كونه غير قادر على دفع راتبه في صورة استعارته أو دفع قيمة انتقاله.
ويعاني غولام بشدة في نابولي، حيث شارك الموسم الحالي في 5 لقاءات فقط، في وقت تبقى فرصة واحدة أمام غولام وهي فريق واتفورد الإنجليزي.
أمين. ل
