ما تزال إدارة مولودية وهران تعيش على وقع أزمة مالية خانقة زادت حدتها مع تعليق كل النشاطات الرياضية ضمن الإجراءات الاحترازية لتفادي تفشي وباء كورونا. وباتت إدارة الحمراوة في موقف صعب للغاية، في ظل تراكم الرواتب التي يدين بها اللاعبون، حيث وصلت إلى 6 أشهر لكل لاعب.
وتشير الأرقام إلى أن خزينة النادي تبقى بحاجة لميزانية مالية لا تقل عن 15 مليار سنتيم من أجل تسوية هذا الملف عند عودة المنافسة، وهو مبلغ كبير للغاية يصعب تحصيله بما أن الموارد المالية تكاد تكون منعدمة، دون أن ننسى تفاقم الوضع بسبب ديون قديمة طالب بها بعض اللاعبين آخرهم لخضاري وهريات، والتي تعود لفترة الرئيس السابق أحمد بلحاج المعروف باسم “بابا”.
أ.ل
