قد يجد نادي مولودية وهران نفسه محروما من انتداب لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إذا لم يسدد ديونه لدى الغرفة الوطنية لتسوية المنازعات والتي عادت للارتفاع مؤخرا.
وحسب ما علم من إدارة فريق مولودية وهران الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم، فإن النادي مهدد بالحرمان من انتداب لاعبين جدد، بعد أن فصلت لجنة تسوية المنازعات، في عدة قضايا تتعلق بالنادي، ولصالح لاعبين ومدربين لجأوا إليها لعدم تلقيهم مستحقاتهم خلال فترة تقمص هؤلاء اللاعبين لألوان المولودية.
وفق ما أوضحه نفس المصدر، فإن الأمر يتعلق بالمدربين السابقين لتشكيلة “الباهية” عبد القادر عمراني وبشير مشري اللذان يطالبان وحدهما بنحو 10 ملايين دينار، إضافة إلى اللاعبين قنينة ومكاوي وبونوة وشاوتي الذين غادروا كلهم الفريق في نهاية الموسم الفارط.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه يضاف إلى كل هؤلاء، ملف المدرب التونسي السابق للنادي، معز بوعكاز، الذي فاز بدوره بقضيته التي رفعها إلى اللجنة المتخصصة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد فسخ عقده من جانب واحد من طرف إدارة المولودية في منتصف الموسم الكروي الماضي.
يحدث ذلك في وقت لم تسدد فيه إدارة “الحمراوة” بالكامل ديونها السابقة للاعبين والمدربين الذين اشتكوا لدى لجنة المنازعات، الأمر الذي أدى إلى منعها من الانتدابات خلال فترة التحويلات الصيفية السابقة، وتطلب الأمر تدخل السلطات المحلية التي سددت جزءًا من هذه الديون المقدرة بأكثر من 200 مليون دج، للسماح لفريق عاصمة غرب البلد بالاستفادة من خدمات لاعبيه الجدد اعتبارًا من الجولة الثانية من البطولة.
وكانت مولودية وهران، التي تجنبت السقوط إلى الرابطة الثانية بصعوبة الموسم الماضي، قد سجلت بداية موسم متعثرة، حيث حصلت على ست نقاط فقط من أصل 21 ممكنة، فيما سجل هجومها هدفين فقط وتلقى دفاعها ستة أهداف، مما كلف الفريق التواجد في المرتبة الـ 14 بمباراة متأخرة.
ق.ر
