تستقبل، مساء اليوم، مولودية بجاية فريق اتحاد الجزائر، في لقاء متأخر عن الجولة الـ16 من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، وليس أمامها خيار غير الفوز من أجل بعث آمال الفريق في ضمان البقاء، وهو الذي يحتل المركز الأخير برصيد 12 نقطة فقط، بعد أن حصد نقطة واحدة فقط خلال مواجهتين منذ انطلاق مرحلة العودة، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام الاتحاد المطالب بدوره بالاستفاقة بعد النتائج السلبية المسجلة لحد
الساعة.
وتدخل تشكيلة الموب لقاء اليوم دون المدرب محمد حنكوش، الذي تم إقالته من طرف الإدارة بعد تسجيله لنقطة واحدة في مباراتين، ليكون بذلك المدرب الثالث للفريق منذ بداية الموسم، بعد سنجاق وبوزيدي.
وسيتكفل المحضر البدني بوسعادة بقيادة التشكيلة أمام الاتحاد، وهو الذي سبق له قيادة الفريق عندما غادر سنجاق التشكيلة البجاوية، علما أن الأخير سجل نتائج إيجابية مع الموب وكسب احترام الأنصار، الذين طالبوا بعودته إلى الفريق، لعله يتمكن من إخراج الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها، لا سيما أن إدارة حسيسان لن تجد مدربا يقبل بتدريب الموب في مثل هذه الوضعية.
وسيكون بمقدور بوسعادة الاستفادة من التعداد كاملا، في ظل عدم وجود غيابات نوعية، للبحث عن تسجيل الفوز الثالث للفريق هذا الموسم.
وكانت إدارة الموب عقدت اجتماعا مع اللاعبين، مساء أمس، وطالبتهم بضرورة الفوز أمام الاتحاد وإظهار ردة فعل إيجابية تعطي الأمل للجميع في ضمان البقاء، خاصة أن الأنصار كانوا انتقدوا زملاء ياية كثيرا بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد ولاموهم على غياب الروح القتالية.
من جانبها، تدخل تشكيلة اتحاد الجزائر مواجهة اليوم تحت ضغط كبير جدا، بسبب النتائج السلبية الأخيرة ومحاولة الأنصار الاعتداء على اللاعبين بعد الخسارة في قسنطينة، ما سيدفع المدرب البلجيكي إلى إحداث العديد من التغييرات، خاصة على مستوى خط الهجوم الصائم عن التهديف للقاء الخامس على التوالي، حيث من المنتظر أن يعيد الإيفواري غيزلان إلى التشكيلة الأساسية ويقحم اللاعب الشاب إلياس عايش، وهذا بدلا عن الثنائي درفلو وأندريا، علما أن بلجيلالي وبودربال يواصلان الغياب الأول للإصابة والثاني لمقاطعته للفريق، في حين يغيب سعيود مرة أخرى لعدم تعافيه من الإصابة التي يعاني منها، وسيكون بنسبة كبيرة حاضرا في اللقاء المقبل أمام شباب بلوزداد المقرر الاثنين القادم.
ويتخوف متابعون من حدوث أعمال عنف في هذه المواجهة في حال تنقل أنصار الاتحاد إلى بجاية، وهذا بعد الاعتداءات التي تعرض لها أنصار الموب في لقاء الذهاب على ملعب عمر حمادي ببولوغين.