تستضيف مولودية الجزائر، الأربعاء، فريق شبيبة القبائل في لقاء متأخر عن الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وعينها على النقاط الثلاث فقط من أجل الانفراد بالصدارة بعد أن كان شريكها الآخر في الريادة شباب بلوزداد خسر في قسنطينة، ولو أن مهمة زملاء حشود لن تكون سهلة في الكلاسيكو رقم 102 في ظل رغبة الشبيبة في التدارك وإنقاذ رأس المدرب فيلود، الذي لم يبق في منصبه هذه المرة في حال التعرض لهزيمة جديدة.
ستلعب المباراة التقليدية بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل على ملعب 5 جويلية، بعد أن كانت إدارة العميد تريد الاستقبال على ملعب عمر حمادي ببولوغين بسبب الأرضية السيئة لملعب 5 جويلية، لكن الرابطة رفضت ذلك بعد رفض السلطات المحلية برمجة اللقاء ببولوغين لأسباب أمنية.
ويسعى أشبال كازوني لإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدهم تضعهم في الصدارة بمفردهم من أجل تأكيد قوتهم هذا الموسم، خاصة أنهم في أفضل أحوالهم بعد عودتهم بالتعادل من العراق ومن أمام القوة الجوية في المنافسة العربية.
ومن المنتظر أن يجري المدرب الفرنسي بعض التعديلات على التشكيلة مقارنة بتلك التي لعبت في العراق، ولو أن إصابة القائد سفيان بن دبكة قد تخلط أوراقه، حيث لم تتأكد لحد الساعة مشاركته في اللقاء، وهو الذي تدرب، أول أمس، على انفراد إلى جانب ربيعي المصاب منذ فترة، علما أن كل الخيارات متاحة في المراكز الأخرى، خاصة الدفاعية رغم إصابة المدافع ميباراكو، علما أن إدارة الرئيس صخري خصصت منحة مهمة للاعبين في حال الفوز على الشبيبة.
من جهة أخرى، تدخل الشبيبة لقاء اليوم بنية تدارك نتائجها السلبية الأخيرة وتجاوز الأزمة، خاصة بعد أن كان الرئيس ملال أنهى مهام المدرب فيلود قبل أن يعيده في آخر لحظة، مع تحميله مسؤولية نتيجة لقاء المولودية، ففي حال تسجيله لهزيمة جديدة سيغادر العارضة الفنية رسميا هذه المرة.
ويعول المدرب الفرنسي على رد فعل لاعبيه من أجل العودة بنتيجة إيجابية، في تصريحات أراد بها تحميلهم مسؤولية كبيرة قبل اللقاء.
أمين. ل