شرعت إدارة مولودية الجزائر، في مراجعة أجور بعض لاعبيها الذين لم يقدموا مستويات تضاهي ما تقاضوه من أموال منذ بداية الموسم الكروي الحالي، وأتى الإجراء غداة الوجه الشاحب الذي ظهر عليه أكثر من عنصر في
العميد المتأخر بثماني نقاط عن الرائد شباب قسنطينة في الرابطة الأولى لكرة القدم.
وبدأت إدارة العميد بمراجعة أجور بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في المستوى المطلوب، علما أنّه سبق لنا إدراج هذا الإجراء في القانون الداخلي للنادي الذي وقع عليه اللاعبون أنفسهم في بداية الموسم.
وفي انتظار المرور إلى الخطوات العملية، يعتزم مسؤولو مولودية الجزائر وضع بعض اللاعبين أمام الأمر الواقع، من خلال تخييرهم بين الموافقة على مراجعة أجرتهم الشهرية وفق ما يتطابق مع حقيقة إمكاناتهم وما قدموه للفريق أو فسخ عقودهم، إذا كانت لديهم عروض أخرى وإذا كانت هناك أندية مستعدّة لإعطائهم ما يحصلون عليه اليوم في مولودية الجزائر.
وكان المدير الرياضي كمال قاسي السعيد قد تحدث مع الطاقم الفني للفريق بقيادة التقني الفرنسي بيرنار كازوني، وطلب تقارير فردية حول 25 لاعبا الذين يضمهم الفريق، إذ يريد معرفة سن كل لاعب وأجرته الشهرية وعدد مشاركاته والبطاقات التي تلقاها، وهي الأمور التي تساعده في مهامه رغم أنه اشترط السرية في العمل الذي يقوم به من الآن. وحسب مصادرنا، فإنّ التقارير الفردية التي يتحدث عنها قاسي السعيد ستساعده بالتنسيق مع أعضاء مجلس الإدارة على مراجعة الأجور قبل تسقيفها من جهة وتحديد قائمة المسرّحين والمعارين أيضا.
هذا، ولا يزال أعضاء مجلس الإدارة لم يقرروا بعد قيمة أعلى راتب سيقترحونه على اللاعبين المنتهية عقودهم في جوان، حيث ستختلف الرواتب من لاعب لآخر حسب المنصب، والأداء المقدم طيلة الموسم والمساهمة في تحقيق الأهداف.
ويرتقب الجميع متى ستفاتح الإدارة لاعبيها في هذا الموضوع، حيث لم تباشر بعد دراسة تجديد العقود رغم أنها أبلغت الركائز بهذا القرار في وقت سابق، وينتظر القائد حشود ورفاقه متى ستفاتحهم الإدارة في هذا الموضوع خاصة وأننا على عتبة شهر جانفي الذي سيعطي الحق لبقية الأندية الأخرى للاتصال بهؤلاء اللاعبين أي 6 أشهر قبل نهاية عقودهم.
أمين. ل