لفائدة التلاميذ من ذوي الهمم

مولوجي فتح أكثر من 200 قسما خاصا خلال الموسم الدراسي الحالي

مولوجي فتح أكثر من 200 قسما خاصا خلال الموسم الدراسي الحالي

اعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي أنه تم فتح أكثر من 200 قسما خاصا جديدة خلال الموسم الدراسي الحالي، ليصل العدد إلى أكثر من 1622 قسما على المستوى الوطني، وبولاية مستغانم تمّ فتح 10 أقسام جديد ليصبح العدد الإجمالي للأقسام الخاصة بالولاية 49 قسماً خاصاً، تستقبل هذه السنة 325 تلميذا، كما تم تدعيم هذه الأقسام بالتأطير البيداغوجي المناسب. ووقفت صورية مولوجي على فعاليات انطلاق الموسم المدرسي 2025-2026 بولاية مستغانم بمدرسة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إعاقة سمعية ببلدية الحجاج. وبعد أن حضرت جانبا من الدرس الافتتاحي المخصص للدخول المدرسي لهذا الموسم المتعلق بالصحة المدرسية، طافت السيدة الوزيرة بمرافق وأجنحة المدرسة، واستمعت إلى الشروحات التي قدمها القائمون على هذا الصرح حول ظروف تمدرس التلاميذ، حيث شددت الوزيرة بالمناسبة على ضرورة توفير الوسائل البيداغوجية المتخصصة، واستغلال مزايا التكنولوجيات الحديثة في تدريس أبنائنا من ذوي الهمم، مؤكدة أن هذه التقنيات الحديثة تساعدهم في التغلب على الكثير من الإكراهات والتحديات التي تواجههم في العملية التعليمية التقليدية، وتمنحهم قدرة وثقة أكبر في التحصيل والتعليم.

كما أعطت الوزيرة إشارة انطلاق توزيع الحقيبة المدرسية بالولاية، حيث سيتم توزيع بولاية مستغانم ما يقارب 23 ألف حقيبة  مع كافة مستلزماتها.

هذا وقد زارت الوزيرة في المحطة الثانية القسم الخاص المفتوح على مستوى المدرسة الابتدائية بلحول محمد، حيث وقفت على ظروف التمدرس ومدى توفر التجهيزات المساعدة.

وأكدت الوزيرة أن فتح الأقسام الخاصة بالمؤسسات التربوية تعد من أهم الآليات التي تنتهجها الوزارة في تحقيق الاندماج التربوي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير بيئة تعليمية طبيعية تمكنهم من التفاعل الإيجابي مع أقرانهم، وتساعدهم على تعزيز الثقة في النفس وتطوير المهارات الاجتماعية، الأمر الذي يعزز من قدرتهم على التحصيل العلمي.

وبهذه المناسبة اسدت الوزيرة تعليمات الي مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بضرورة التكفل التام للمرافقة النفسية للأطفال  و الأولياء معا وهذا بتخصيص دورات تكوينية وتخسيسية للأولياء بخصوص طريقة التعامل مع أبناءهم ، ومضاعفة الطاقم البيداغوجي والإداري للتحكم الجيد في هذه الفئة من الأطفال.

سامي سعد