خلال إشرافها على فتح عدد من المؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم بالعاصمة

مولوجي تكشف عن خطة لتحسين جودة الجانب التعليمي البيداغوجي لذوي الإعاقات

مولوجي تكشف عن خطة لتحسين جودة الجانب التعليمي البيداغوجي لذوي الإعاقات

قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي أن قطاع التضامن الوطني يسعى جاهدًا لتحسين جودة الجانب التعليمي البيداغوجي لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مقاربة مدمجة تزاوج بين التكفل العمومي ودعم مبادرات القطاع الخاص، بالإضافة إلى الأقسام الخاصة المفتوحة على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لقطاع التربية الوطنية.

وقد أشرفت صورية مولوجي، رفقة الوزير والي ولاية العاصمة محمد عبد النور رابحي، على فتح عدد من المؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية الجزائر العاصمة في كل من بلدية بولوغين، حسين الداي وسيدي محمد، وهي المؤسسات التي سيتم تسييرها من طرف “مؤسسة تسيير حدائق الأطفال ودور الحضانة”، (بريسكو)، بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر العاصمة. ورفقة الوزير والي ولاية العاصمة، دشنت الوزيرة مؤسسات متخصصة في التربية والتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بكل من بلدية حسين داي وأول ماي وبولوغين، وعاينت الوزيرة مرافق وهياكل المؤسسات الجديدة، ووقفت على مستوى التأطير والتكفل بها، سيما ما تعلق منه بتوفير الوسائل البيداغوجية اللازمة والتجهيزات المساعدة في تلقين التلاميذ، وبالمناسبة شددت السيدة الوزيرة على ضرورة تطبيق المؤسسات للبرنامج المعتمد من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر، وذلك طبقا للقرار الوزاري الذي يحدد البرامج البيداغوجية ومعايير التأطير والتجهيز البيداغوجي المطبقة على مستوى المراكز النفسية البيداغوجية. كما دعت الوزيرة إلى السهر على توفير جميع الوسائل البيداغوجية والعمل على مواصلة الجهود في التكفل النوعي بالأطفال، لاسيما التكفل المبكر والتكفل النفسي، مع ضمان المرافقة النفسية الأسرية اللازمة في سبيل تقديم أفضل رعاية لأبنائهم. وأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي، أنه في إطار سياسية القطاع في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعيه لتعزيز فعالية الجهود المبذولة للرفع من جودة التعليم المتخصص لهذه الفئة، يحرص القطاع على دعم وتشجيع مبادرات السلطات المحلية واستثمار القطاع الخاص في فتح مؤسسات متخصصة في التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة عبر مختلف ولايات الوطن، واتاحة خيارات إضافية لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يساهم في تعزيز التكفل الجواري لهذه الفئة.

ع. ج