أجرت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي زيارة ميدانية بالجزائر العاصمة، تفقدت خلالها مدى تقدم سير إنجاز عدد من مشاريع ترميم بعض المعالم والمواقع الأثرية مع إشراك الفاعلين في هذا المجال، حسب ما جاء في بيان للوزارة.
واستهلت الوزيرة زيارتها من بلدية المدنية، أين تفقدت سيرورة أشغال ترميم دار ”الجنان الأخضر” التي تعود إلى العهد العثماني والمصنفة كمعلم أثري، حيث أسدت تعليمات صارمة لمسؤولي الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية، لإنهاء الإجراءات الإدارية العالقة منذ سنة 2013 في أقرب الآجال واستئناف عملية الترميم وكذا إعادة التهيئة.
وانتقلت الوزيرة إلى بلدية حسين داي لزيارة قصر “بولكين” الذي سيتم تخصيصه كمتحف مؤقت لاستقبال الجزائر للمتحف الإفريقي الكبير، منتصف شهر أفريل المقبل، حيث اتفقت الوزيرة، حسب البيان، مع مكتب الدراسات وشركة المقاولة على “تقليص آجال إنجاز الأشغال واستلام المقر، أوائل الشهر المقبل، لما له من ثقل استراتيجي للجزائر وإفريقيا بصفة عامة”.
كما تفقدت الوزيرة “دار المنزه” بحي القصبة العتيق والتابعة للديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، حيث قررت تحويله إلى “دار للفنان” كفضاء يجمع الفنانين والمثقفين الجزائريين في كل التخصصات، وتزويده بالمرافق الضرورية لضمان بيئة مناسبة للقاء والتشاور والعمل التشاركي.
كما التقت وزيرة الثقافة والفنون بمنتخبين محليين من بلدية برج الكيفان في زيارة لحصون البلدية، التي تعود للفترة العثمانية، وتم الاتفاق على إعادة فتح ملف صيانة الحصن التي توقفت سنة 2008 بعد الشروع في الأشغال الاستعجالية، وهو ما سيسمح لاحقا بإستغلاله من طرف الجمعيات المحلية الناشطة في مجال التراث والصناعات التقليدية.
ق-ث