أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، الثلاثاء، من أمام مقر ولاية تبسة، على انطلاق قافلة تضامنية وطبية موجهة لفائدة الأسر المعوزة في المناطق الريفية والحدودية، وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد دامت يومين إلى الولاية.
القافلة التي تحمل مساعدات متنوعة تشمل مستلزمات غذائية وطبية، أفرشة وألبسة، ستجوب 21 بلدية ريفية وحدودية، بالتنسيق مع قطاع الصحة، حيث سيتم تنظيم فحوصات طبية مجانية في عين المكان لتقريب الرعاية الصحية من المواطنين وتخفيف مشقة تنقلهم نحو المراكز الصحية. وفي هذا الإطار، أكدت الوزيرة أن العملية تندرج ضمن التزام الدولة بمرافقة الفئات الهشة، لاسيما في المناطق النائية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
دعم المرأة الريفية وتمكينها اقتصاديًا
وعلى هامش زيارتها، تنقلت الوزيرة إلى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، حيث تفقدت معرضًا للمنتجات الحرفية التقليدية للمرأة الريفية، وتفاعلت مع عدد من الحرفيات. وأكدت بالمناسبة, على أهمية التكوين، ودعم إنشاء مؤسسات مصغّرة كآلية فعالة لتحريك عجلة التنمية المحلية وتعزيز استقلالية المرأة الريفية.
دعم لذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع المدني
وكانت مولوجي، قد أشرفت بزيارة لمركز المتخصص في حماية الأحداث – بنات بعاصمة الولاية على توزيع 10 كراسي متحركة كهربائية لفائدة تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تسليم 8 مقررات استفادة من إعانات مالية لجمعيات ذات طابع اجتماعي، و8 قروض مصغرة ضمن جهاز القرض المصغر لدعم المشاريع الاجتماعية والنسوية.
افتتاح مركز جديد للأطفال المعاقين ذهنيا
كما قامت الوزيرة، بتدشين ووضع حيز الخدمة المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية بئر العاتر، الذي يتسع لـ120 طفلاً، ويوفر نظامي الإيواء الداخلي ونصف الداخلي. وأشارت إلى أن الدولة تولي أهمية بالغة لهذه الفئة، وتحرص على ضمان حقها في التعليم والإدماج وفق مناهج تربوية متخصصة.
التزام متجدد من أجل التضامن والتنمية المحلية
كما تندرج هذه الأنشطة، ضمن مساعي قطاع التضامن الوطني لتكريس مبدأ الدولة الحاضنة، وتعزيز سياسة القرب لفائدة المواطنين في مختلف مناطق الوطن، بما يضمن العدالة الاجتماعية والتكافل بين جميع فئات المجتمع.
إيمان عبروس
