حضرت الطقس الاحتفالي لأسبوع المولد النبوي بتيميمون

مولوجي تشدد على تثمين البعد الاقتصادي للتراث الثقافي

مولوجي تشدد على تثمين البعد الاقتصادي للتراث الثقافي

يشكل تثمين التراث الثقافي في جانبيه المادي واللامادي أبرز المواضيع التي تندرج في صلب اهتمامات استراتيجية وزارة الثقافة والفنون في هذا المجال، حسب ما أبرزته وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، الجمعة، بتيميمون.

ومن بين معالم التراث، تعتبر تظاهرة أسبوع المولد النبوي الشريف محطة ثقافية تراثية عريقة مصنفة ضمن التراث العالمي يتم العمل على إثرائها من أجل تثمين أبعادها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي هذا الجانب، أوضحت الوزيرة لدى حضورها لمحطات من الطقس الاحتفالي بأسبوع المولد النبوي المتميز بولاية تيميمون على هامش اليوم الأول من زيارتها التفقدية للولاية، أن قطاعها يولي أهمية لهذه التظاهرة من خلال تسطير برنامج لتثمين مختلف محطات هذا الطقس الاحتفالي ومعالمه.

وفي هذا الصدد، سيجري إعداد دراسة لتصنيف مختلف محطات ومواقع المسار الجغرافي الذي يسلكه منظمو ومريدو هذه الاحتفالية من انطلاقتها إلى نهايتها على غرار موقع “جبل السبوع” و “الحفرة” و “زاوية سيدي الحاج بلقاسم” و “زاوية ماسين” والتي تؤرخ لمسيرة تراثية مشوقة يلتقي فيها سكان القصور الشمالية والجنوبية لإقليم قورارة في هذه التظاهرة السنوية، مثلما أضافت المسؤولة ذاتها.

وخلال اليوم الأول من زيارتها للولاية، حضرت وزيرة الثقافة والفنون جانبا من تظاهرة احتفالات أسبوع المولد النبوي الشريف بمدينة تيميمون، أين أعربت عن أهمية هذه التظاهرة الشعبية الراسخة في أعراف سكان المنطقة حتى أصبحت محطة تراثية تستقطب مئات الوفود والزوار من مختلف جهات الوطن.

كما استمعت الوزيرة إلى عرض تراثي في طابع اهلليل قدمته إحدى الجمعيات التراثية ببلدية قصر قدور أقصى شمال ولاية تيممون، في حين أشرفت، السبت، ببلدية تينركوك شمال الولاية على امضاء اتفاقية بين مديرية الثقافة والمركز الوطني لتطوير السينما.

كما تقوم بمعاينة الموقع المحدد لإنجاز مشروع “واحة السينما” بمدينة تيميمون، إلى جانب امضاء اتفاقية مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين لتوفير عروض تكوينية في تخصصات ذات صلة بالصناعة السينمائية.

ق-ث