خلال اجتماع تنسيقي مع مدراء النشاط الاجتماعي والتضامن بالولايات

مولوجي تسدي تعليمات لوضع خطة عمل قائمة على تجسيد المحاور الأساسية المتعلقة بالقطاع

مولوجي تسدي تعليمات لوضع خطة عمل قائمة على تجسيد المحاور الأساسية المتعلقة بالقطاع

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، عبر تقنية التحاضر المرئي، على اجتماع تنسيقي لمدراء النشاط الاجتماعي والتضامن بالولايات، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، لتقديم التوجيهات الأولية بغرض وضع المعالم الرئيسية لخطة العمل القائمة على تجسيد المحاور الأساسية المتعلقة بالقطاع والمسجلة ضمن برنامج رئيس الجمهورية والتزاماته، حيث أنه أولى اهتماما بالغا، وعناية خاصة بتحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة ومختلف شرائح المجتمع.

أين أسدت الوزيرة، جملة من التعليمات أهمها ضرورة وضع برامج واضحة وبصفة دورية ومستمرة للأنشطة الاجتماعية والتضامنية بالولاية وعدم الاقتصار على التظاهرات المناسباتية، وتعزيز التنسيق مع الشركاء الاجتماعيين وفعّاليات المجتمع المدني والهيئات العمومية، والمتابعة الحثيثة لوضعية الفئات الهشة المتكفل بها على مستوى المؤسسات المتخصصة تحت وصاية القطاع من خلال الخرجات الميدانية اليومية والتنسيق مع مدراء المؤسسات وعقلنة توزيع الموارد البشرية بشكل يكفل التغطية العادلة بين هذه المؤسسات، بالإضافة لمتابعة إنجاز المشاريع الإستثمارية والعمل على رفع العراقيل التي قد تواجه المؤسسات المتخصصة وتقديم تقارير دورية حولها،وتثمين اللقاءات العلمية وإشراك الخبرات والباحثين من خلال العمل مع المختصين من المراكز البحثية والمخابر والجامعات في تطوير طرق التكفل والتدخل وكذا تحسين مستوى الآداءات وتحسين مختلف المقاربات والبرامج التي تعمل بها المؤسسات الموجودة على المستوى المحلي. كما أكدت الوزيرة، على تكثيف الخرجات الميدانية في إطار عمل الخلايا الجوارية للتضامن، وتعبئة مختلف الفاعلين في القطاع وتحسيسهم بضرورة التواجد على مقربة من الأهالي وكل الفئات المجتمع، والإنصات لانشغالات المواطنين وأولياء التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة واستقبالهم دوريا من أجل الارتقاء بالسياسة التكفلية والتعليمية للقطاع إلى جانب تكثيف الزيارات الميدانية والفجائية للمؤسسات تحت الوصاية وتقديم الدعم لهم والمرافقة، وتوفير والتوزيع العادل للأجهزة والملاحق والمساعدات التقنية والبيداغوجية اللازمة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا الحقيبة المدرسية والخدمات المقدمة للأشخاص المسنين وهذا في الآجال المعقولة بعيدا عن المناسباتية وعن الممارسات التي تمس بكرامتهم. كما أمرت بتعزيز وتفعيل آليات استقبال الشكاوى ومتابعتها والتفاعل معها بجدية من خلال تخصيصهم بالرد المناسب وتفعيل البريد الإلكتروني لكل مديرية، وضرورة الإسراع في إتمام المشاريع الاستثمارية والدفع من وتـيرة الأشغال، قصد تسليمها في الآجال المحددة خاصة الولايات المعنية بالبرنامج التكميلي لرئيس الجمهورية والتحضير الجيد بالتنسيق مع السلطات المحلية لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتنظيم قوافل تضامنية بالمناسبة، وإلزامية تكثيف المجهـودات في مجال دراسة ملفات ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى اللجان الطبية. ليخلص اللقاء، إلى التركيز على تجويد الخدمات المقدمة من طرف القطاع والرفع من مستوى التكوين والتأطير والتدخل.

إيمان عبروس