لتتماشى مع أحدث الأساليب العلاجية والتربوية

مولوجي تؤكد على ضرورة تحيين مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا وفق الطرق الحديثة

مولوجي تؤكد على ضرورة تحيين مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا وفق الطرق الحديثة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، خلال زيارتها لولاية غليزان، على ضرورة “تحيين” مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنياً داخل المراكز البيداغوجية، لتتماشى مع أحدث الأساليب العلاجية والتربوية.

وخلال تفقدها للمركز النفسي البيداغوجي بوادي أرهيو، شددت الوزيرة على أهمية التنسيق بين الأطقم البيداغوجية وأولياء التلاميذ لتحسين عملية التكفل بهذه الفئة، مشيرة إلى أن الانسجام بين الطرفين يعزز فرص التأهيل الفردي، مما يسهم في تحقيق الإدماج الاجتماعي والمهني للأطفال المعاقين ذهنياً. كما أبرزت مولوجي، خلال زيارتها لمركز وادي الجمعة، أهمية فضاءات الترفيه داخل هذه المؤسسات، مؤكدة على ضرورة تحديث تجهيزاتها وجعلها أداة فعالة للعلاج النفسي والتربوي. وفي عاصمة الولاية، قامت الوزيرة بزيارة معرض للمنتوجات الحرفية والريفية، الذي يضم حوالي 30 حرفية، كما أشرفت رفقة السلطات الولائية على إطلاق عملية تضامنية واسعة، شملت توزيع طرود غذائية ومساعدات طبية وأغطية لفائدة أكثر من 200 عائلة معوزة عبر 30 بلدية. كما شملت جولتها معاينة المراكز النفسية البيداغوجية ببلديتي زمورة وجديوية، للوقوف على أوضاع التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا. وفي الفترة المسائية، أشرفت مولوجي على مأدبة إفطار جماعي بدار الأشخاص المسنين، مع تنظيم عملية ختان جماعي لأزيد من 200 طفل، بالإضافة إلى توزيع كسوة العيد على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوزين، في مبادرة تعكس التزام الوزارة بتعزيز الجهود التضامنية والاجتماعية.

إيمان عبروس