في إطار عزم الدولة على "استعادة مكانة الكتاب والمطالعة" 

مولوجي: الكتاب يعد “واجهة المشهد الثقافي الوطني”

مولوجي: الكتاب يعد “واجهة المشهد الثقافي الوطني”

في إطار رزنامة اللقاءات المخصصة للكتاب المصادق عليها من طرف وزارة الثقافة والفنون لسنة 2024، افتتحت، السبت، بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة الطبعة الثالثة للصالون الوطني للكتاب بمشاركة 60 ناشرا.

وفي كلمة لوزيرة الثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي، بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة، قرأها نيابة عنها ممثلها السيد تيجاني تامة، مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، تم تسليط الضوء على ضرورة “ترقية صناعة الكتاب بدءا من النشر إلى غاية وصوله إلى القارئ مرورا بالتوزيع والإبداع”.

وبعد أن تطرقت الوزيرة خلال ذات الكلمة إلى عزم الدولة على “استعادة مكانة الكتاب والمطالعة”، ذكّرت بالجهود المبذولة في هذا المجال من خلال مرافقة الناشرين والمؤلفين، تنظيم عمليات كبرى لتوزيع الكتاب ومنتدى الكتاب على وجه الخصوص.

وبعد أن سلطت الضوء على مكانة قسنطينة التي تعتبر “قاطرة المعرفة والعلوم بالجزائر”، أبرزت السيدة مولوجي بأن الكتاب يعد “واجهة المشهد الثقافي الوطني” حيث من الضروري إيلاء كل الاهتمام لهذه القيمة الأكيدة التي تعد ضرورية لتنمية وازدهار الشعوب.

وستتميز هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 28 سبتمبر الجاري تحت شعار “قسنطينة، بوابة الحضارة”، بعرض أكثر من 16 ألف عنوان وتنظيم حوالي أربعين نشاطا (ملتقيات، عروض مسرحية، ورشات تكوينية، ندوات وجلسات بيع بالإهداء للكتب من طرف مثقفين معروفين من مختلف ولايات الوطن)، حسب ما أبرزه من جانبه مسؤول الاتصال بالصالون، هشام محي الدين.

وقد تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة بعرض مسرحية حول أسماء لامعة في عالم الكتابة بمدينة قسنطينة.

ق\ث