صحافة المغرب او بالاحرى ابواقه الناقلة والموزعة والمطبلة والمهللة لأكاذيب وترهات ممثل المغرب الدائم لدى الامم المتحدة، اصيبت بالذهول عند سماعها لمداخلة مندوب دولة الكويت بعد مصادقة مجلس الامن الدولي
على القرار 2414 حول الصحراء الغربية، والتي كانت تامل ان تجد فيها ما يدعم ترهات وأكاذيب عمر هلال التي لم تجد لها سندا حتى في مداخلة مندوب فرنسا الذ اعداء الشعب الصحراوي.
لقد طالعتنا الأحد بعناوين من قبيل “ممثل الكويت في مجلس الأمن يدعم البوليساريو ويدعو إلى تقرير المصير في الصحراء” و”الكويت تعلن أمام مجلس الأمن عن دعمها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره “.
وذهبت الى حد اعتبار الموقف الكويتي المعبر عنه “تطورا لافتا” بل اكثر من ذلك “خروجا عن إجماع دول مجلس التعاون الخليجي”.تقول إحدى الصحف المغربية: “في تطور لافت في موقف الكويت في قضية الصحراء، دعا مندوب هذه الدولة الخليجية الدائم لدى الأمم المتحدة؛ السفير منصور لعتيبي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بخصوص الصحراء، المنعقدة مساء الجمعة، إلى ضرورة إحترام الشرعية الدولية، و”تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير”.
و تضيف في نفس السياق ايضا: “ويعتبر موقف الكويت الجديد خروجا عن إجماع دول مجلس التعاون الخليجي، الذي سبق له أن أكد في القمة التي انعقدت بالرياض عام 2016 بمشاركة الملك محمد السادس، دعمه للرباط في قضية الصحراء”.
اسباب ذهول ابواق القصر من مداخلة مندوب الكويت، تعود الى استعماله لمصطلحات من قبيل: تقرير مصير الشعب الصحراوي، و طرفي النزاع، والصحراء الغربية، وغيرها من المصطلحات المتعارف عليها دوليا.وبما ان صحافة القصر تعرف ان كل من استقى مصطلحاته اثناء تطرقه لنزاع الصحراء الغربية من قاموس غير قاموس قصر المخزن، يوضع في خانة الخونة ويتعرض لاقسى العقوبات ان كان من رعايا الملك، وان كان من حلفائه الداعمين لاحتلاله اللامشروع للصحراء الغربية، صنف في صف المعادين لما يسميه بوحدته الترابية، لذلك فهم ينتظرون غضبة الملك على دولة الكويت او ردود هذه الاخيرة بـ” التوسل والاستجداء”.