الجزائر- أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن الجزائريون أخطأوا في استعمال كلمة العصيان المدني والتي وصفها بالعبارة الخطيرة والتي تعني الدمار وفتح الباب أمام الاقتتال، مشيرا أنه لن يعقد أي اجتماع مع المعارضة، باعتبار كل اجتماعاتهم لا تخرج بموقف موحد.
أشاد رئيس “الأفانا”، السبت، خلال الندوة التي عقدها بمقر حزبه، رفقة أعضاء المجلس الوطني ورؤساء المكاتب الولائية، بوعي الجزائريين وسلمية المسيرات المطالبة بوقف النزيف الذي تعيشه الجزائر، مشيرا أن الجزائريين لم يخرجوا لتحطيم البلاد، بل للمطالبة بالتغيير، منوها بالوعي الذي تحل به الشعب، مؤكدا مرة أخرى على تلاحمه ووطنيته، ونضج وعيه السياسي، كما ثمن الدور البارز الذي لعبته الأجهزة الأمنية في تأطير المسيرات السلمية. ونفى رئيس الحزب، عقده أي اجتماع مع المعارضة، خلال الأيام المقبلة، باعتبار كل اجتماعاتهم لا تخرج بموقف موحد.
كما أوضح تواتي، أن الجزائريين أخطأوا في استعمال كلمة العصيان المدني، ووصفها بالعبارة الخطيرة التي تعني فتح الباب أمام الاقتتال، داعيا للذهاب إلى مرحلة انتقالية، قصد تجنب عديد الانزلاقات، بهدف إعادة السلطة للشعب عن طريق تنظيم استفتاء شفاف ونزيه، مشيرا في السياق ذاته، أن حزبه أول من دعا إلى تأجيل الرئاسيات والذهاب إلى مرحلة انتقالية، لإنقاذ الجزائر قبل فوات الأوان.
ورفض المسؤول ذاته، وصف حزبه بحزب النظام، مبرزا الانتقادات التي تعرض لها، وكذا عديد الممارسات بدعم من السلطة على غرار دعم حركات تصحيحة داخل” الأفانا”.
نادية حدار