قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، في تصريح للصحافة، عقب إستقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، أن ليبيا بحاجة لأن “تتتلمذ من المدرسة “الجزائرية” العريقة في نضالها وفي الوحدة الوطنية لشعبها وأيضا ديمقراطيتها التي صنعها الشعب الجزائري بإرادته، والتي ساعدت على إستقرار البلاد”.
و أضاف الكوني أن الحديث مع الرئيس تبون كان مطولا ويحمل الكثير من التفاصيل، وأبدى فيه الرئيس كعادته حرصه على أن يعمل كافة الإخوة الليبيين على تعزيز اللحمة الوطنية للشعب الليبي”.
وقال الكوني أن الرئيس تبون “ضرب لنا أمثلة عما عاشته الجزائر في المحن التي مرت بها، ولكن كانت الإرادة الوطنية الجزائرية هي التي ساعدت على وحدة الجزائر وخروجها من كافة الأزمات التي مرت بها منذ حرب التحرير الوطني”.
وأكد الكوني على إستمرار التشاور والحديث مع الرئيس تبون خاصة في الأيام اللاحقة. التي ستتزامن مع “تنظيم الانتخابات توحيد الجيش وخروج القوات الأجنبية من ليبيا”.
وأمس، استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، رفقة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي.
ويقوم كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول محمد الحداد، بزيارة عمل للجزائر، تدوم يومين.
و تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في عديد المجالات.
كما تبادل الأطراف وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك.
