موريتانيا تعول على المعبر الحدودي الجزائري لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات

elmaouid

الجزائر- أكد وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله ، الأحد، بتندوف أن المعبر  الحدودي البري الجديد الرابط بين بلاده والجزائر  سيعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية ويحقق عدة مزايا إيجابية لسكان

المناطق الحدودية للبلدين  لا سيما ما تعلق بمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.

وقال الوزير الموريتاني خلال إشرافه رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، على تدشين هذا المعبر، أن هذا الأخير  سيؤدي إلى قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وكذا في انسيابية حركة الأشخاص، كما  سينعكس -يضيف – إيجابيا على ولايتي  تندوف (الجزائر) وتيرس زمور(موريتانيا ) من خلال تعميرهما ومكافحة الجريمة العابرة للحدود من هجرة سرية وتجارة المخدرات.

وذكر بهذه المناسبة أن الجزائر وموريتانيا تربطهما على مر العصور الدين والثقافة الواحدة والتاريخ المشترك، مؤكدا أن هذا المشروع  جاء تجسيدا لإرادة رئيسي البلدين الساعية لتطوير علاقات التعاون والدفع بها إلى مستويات أعلى.

للإشارة فقد تم انجاز هذا المعبر الحدودي، تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الموريتاني السيد محمد عبد العزيز وتنفيذا لتوصيات الدورة الـ18 للجنة العليا المشتركة للبلدين المنعدة في 20 ديسمبر 2016 بالجزائر العاصمة.