تبنت عشرات المؤسسات الناشئة بالعاصمة مشاريع واعدة لتحويل “البهجة” إلى مدينة ذكية تواكب التطورات التي بلغتها العواصم العالمية خاصة تلك المقابلة لها على الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، وهذا في
إطار المخطط الذي أقرته الوزارة الأولى وانتهى إلى اعفاء الشباب أصحاب المؤسسات من جملة من التعقيدات واستفادتهم من قروض دون فوائد للانطلاق في مشاريعهم.
يرتقب خلال الأشهر القليلة القادمة اعطاء الضوء الأخضر للانطلاق في أكثر من 50 مشروعا تبناه شباب أصحاب مؤسسات ناشئة، مستفيدين من التسهيلات التي أقرتها الوزارة الأولى لتشجيعهم على إتمام مشاريعهم التي تصب في الاستراتيجية الوطنية للارتقاء بالعاصمة إلى مصاف العواصم المتقدمة، حيث أنهت مصالح ولاية العاصمة دراسة هذه المشاريع التي سترى النور بمجرد المصادقة عليها خلال الأشهر القليلة القادمة، وهي كلها مختصة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العاصمة تهدف بتبنيها هذه المشاريع الواعدة العمل على تطوير وتحسين أداء إدارة المدينة الذكية للجزائر البيضاء، التي تنادي بها الحكومة فهي تراهن على تحقيقه من خلال المخطط الاستراتيجي الطامح إلى تحويل هذه المدينة إلى عاصمة راقية ومتطورة تواكب مصاف العواصم العالمية، من خلال عصرنة أجهزة المدينة بأعلى تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وهذا يأتي أيضا في إطار تطبيق ما جاء به الملتقى الذي نظمته الوزارة الأولى قبل أشهر بمشاركة ولاية الجزائر العاصمة لاستقبال المؤسسات الناشئة، وتبنيها فيما يخدم مخطط العاصمة، حيث أكد الملتقى عزم الحكومة على مواصلة دعم الدولة لفئة الشباب من حاملي المشاريع بتخفيف القيود البنكية وتقليص قيمة المساهمة الشخصية ورفع مبالغ القروض دون فوائد.