سيستمتع المصطافون بالعاصمة هذا الموسم بمزايا توحيد ثلاثة فضاءات بحرية بكل من باب الوادي والقصبة متوفرة على أهم المستلزمات التي يتطلع إليها المقبلون عليها، وهذا موازاة مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي والترخيص باستغلال الشواطئ، في الوقت الذي استفادت فيه أغلب الواجهات البحرية من عمليات التهيئة وإتمام أشغال كانت مؤجلة الى حين ترتيب الأمور والفصل في استئناف نشاطات الأشغال العمومية من عدمها، في انتظار إنجاز طريق يربط بين الليدو ببرج الكيفان نحو المحمدية ووادي الحراش والذي سيكون ممرا جديدا يسهل التنقلات للمقبلين على الشواطئ الشرقية.
تعمل مصالح ولاية العاصمة على قدم و ساق لإنهاء مشروع الشاطئ الموحد الذي يجمع كل من شاطئ الكيتاني والرميلة بباب الوادي وكذا شاطئ قاع الصور التابع لبلدية القصبة، وهذا لتمكين المصطافين التواقين إلى سواحل البحر من استغلال ما يتوفر عليه هذا الفضاء البحري الموحد من مزايا سيما بعد تزويده بثلاثة مسابح اصطناعية بمياه البحر ومسبح كبير طبيعي مزود بالمياه العذبة، ضف إليه أن الفضاء محمي من الأمواج العاتية التي يمكن أن تتكون سيما في منطقة باب الوادي أثناء تغير الأحوال الجوية وتهاطل أمطار الخريف، حيث سبق للبلدية أن شهدت أمورا مماثلة في بداية فصل الخريف في عدة مواسم، ومن المصطافين من يروق له البحر في شهر سبتمبر، ما يمكنه من الاستمتاع دون الخوف من أي حوادث أو كوارث متوقعة.
من جهة أخرى، تعمل ذات المصالح على إنجاز طريق جديد يربط بين الليدو ببرج الكيفان نحو المحمدية ووادي الحراش، خاصة أن المنطقة ومستعملي الطريق لهم طريق وحيد وهو الطريق الوطني رقم 24 باتجاه معرض الصنوبر البحري، حيث سيكون الطريق الجديد ممرا آخرا مقابلا لواجهة البحر، وسيمكن العديد من مستعمليه من الاستمتاع بالواجهة البحرية للطريق مستقبلا، سيما بعد التحسينات التي ادخلت على متنزه الليدو ببرج الكيفان بالشروع في الجزء الثاني من المشروع، ضف إليه أن مصالح العاصمة ستستلم قريبا المحطة البحرية والشاطئ الغربي لمنتزه الصابلات بالعاصمة.
إسراء. أ
