جميعي : “نائب أفلاني كان محسوبا على “الفيس” المحل وراء شائعات تستهدف نوابنا”
ولد خليفة :”لستَ في مهرجان انتخابي وهذه المشاكل الشخصية تحل خارج الجلسة”
الجزائر- تصاعد مستوى التوتر داخل قبة البرلمان مع قرب نهاية العهدة التشريعية الجارية إلى حد طفو صراع داخلي بهياكله إلى سطح الرأي العام عبر “ثنائية” محمد جميعي والعربي ولد خليفة.
وشهدت جلسة مناقشة مشروع قانون تنظيم حركة المرور تحت قبة البرلمان حلبة صراع بين رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة ورئيس كتلة الأفلان محمد جميعي، بعدما طلب هذا الأخير نقطة نظام ليتحدث عن الدعايات التي تستهدف نواب الحزب، غير أن الرد كان “قاسيا” من ولد خليفة ، حيث تحدث جميعي وخلال أطوار الجلسة عمّا سمّاه دعايات مغلوطة تحاول ضرب مصداقية نواب الافلان، ما جعل ولد خليفة ينفعل
قائلا “لستَ في مهرجان انتخابي، وهذه المشاكل الشخصية تحل خارج الجلسة”، بعدها قال جميعي موجها كلامه لولد خليفة ” هذا الكلام موجه إليك”.
وعلى هامش الجلسة نقل موقع “الجزائر 24” عن جميعي قوله “إن نواب حزبنا مستهدفون من قبل شائعات ودعايات مغرضة وذلك بغرض هز مصداقيتهم، والتشكيك في وفائهم لرئيس الجمهورية، وعلى هذا الأساس، يتعين عليه كرئيس كتلة الحزب داخل البرلمان، أن يدافع بقوة عن كل نائب أفلاني يتعرض لسوء” ولم يتطرق المتحدث إلى ما يتم تداوله من أن الرجل الثالث في الدولة رفع تقريرا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضد جميعي، حيث رد في شكل مقتضب بـ”اسالوا من أبلغكم بالخبر عن التقرير”.
وجدد جميعي في سياق متصل تأكيده مرة أخرى أنه مع رئيس الجمهورية في كل خطواته ليتهم في المقابل أحد نواب الأفلان، كان ينتمي إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، وشغل أيضا منصب رئيس بلدية، بالوقوف وراء هذه الدعايات المغرضة التي تستهدف نواب الأفلان -على حد تعبيره- قبل أن يضيف بالقول “هؤلاء الذين يريدون ضرب الحزب هم جماعة مفروضة علينا وليس لهم أي علاقة بالحزب بل تم فرضها على الحزب حتى أنهم أحيانا لا يمتلكون أي مستوى تعليمي”، مؤكدا أنه مستعد لتحمل المسؤولية كاملة في إثارته لهذه القضية داخل قبة البرلمان.