مهرجان مسرح الهواة بمستغانم: دعوة إلى النظر في الهيكلة الحالية لمحافظة المهرجان

elmaouid

دعا المشاركون في الملتقى حول “إسهامات مهرجان مسرح الهواة في الحركة المسرحية الجزائرية” إلى إعادة النظر في الهيكلة الحالية لمحافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة، ليصبح “جمعية وطنية ديمقراطية”

يشارك فيها أهم الممارسين لمسرح الهواة على المستوى الوطني.

وتضم هذه الجمعية الوطنية الديمقراطية كفاءات علمية وفنية وإعلامية من مختلف  ولايات الوطن تتكفل بجمع أرشيف المهرجان منذ تأسيسه في عام 1967 وتصنيفه وطبعه، وتكون مؤهلة أيضا لوضع التصور التشريعي والتنظيمي لحركة مسرح الهواة، وفق ما أشارت إليه توصيات الملتقى.

كما تم التأكيد على ضرورة إعداد أرضية تشريعية للقانون الأساسي لمسرح الهواة  يعرض ويناقش ضمن لجنة الثقافة ويقدم للمناقشة على مستوى البرلمان.

وتضمنت التوصيات أيضا إعداد تصور منهجي محكم لبرنامج خماسي لهذا المهرجان  سواء ما تعلق بتنظيم وتأطير وتمويل هذه التظاهرة الثقافية، والتعاون والتنسيق  مع المهرجانات الدولية لتبادل التجارب والخبرات والتكوين فيما بينها.

كما تمت الدعوة إلى وضع مخطط تعاون مع قطاعات أخرى على غرار وزارات الشبيبة  والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية والسياحة والصناعة  التقليدية.

وتناول هذا اللقاء عدة محاور منها “التأريخ للمهرجان” و”إسهامات المهرجان الوطني لمسرح الهواة في الممارسة المسرحية الجزائرية” و”علاقة المهرجان الوطني لمسرح الهواة بالجمهور” و”الإسهامات المختلفة والمتنوعة في سيرورة المهرجان الوطني لمسرح الهواة وهياكله التنظيمية على مستوى المواضيع والجماليات والتقنيات” و”الاستراتيجيات التنظيمية في رفع مستوى المهرجان الوطني لمسرح الهواة إلى الأبعاد العالمية من أجل تحسين وترقية الممارسة المسرحية في الجزائر” و”تحديد قانون المهرجان الوطني لمسرح الهواة”.

ونظم الملتقى بمبادرة من محافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة في إطار الطبعة  الـ50 المنظمة من 13 إلى 19 جويلية الجاري بالتنسيق مع كلية الأداب والفنون لجامعة “عبد الحميد بن باديس” لمستغانم، بمشاركة أساتذة من مختلف جامعات الوطن على غرار مستغانم والجزائر وسكيكدة وعنابة وممثلين ومخرجين مسرحيين من عديد  الولايات وصحفيين ممن عايشوا المهرجان منذ تأسيسه.