أحيت فرقة “سينوج للجاز” الجزائرية بالعاصمة الأردنية عمان أمسية موسيقية جلبت إليها جمهورا واسعا، لم يخف اعجابه الكبير بموسيقى المالوف القسنطيني التي امتزجت في تناغم غير طبيعي مع الموسيقى
الشرقية والغربية.
وتمكنت الفرقة الجزائرية التي مثلت الجزائر في مهرجان عمان للجاز في طبعته السادسة التي انطلقت يوم 23 أفريل الجاري من إمتاع الحاضرين بموسيقى ذات بعد عالمي، مزجت خلالها بين الموسيقى الغربية العصرية المتمثلة في الجاز وموسيقى المألوف الأصلية بمرافقة عازف الساكسفون المغربي عثمان الخلوفي.
واستطاع الموسيقيون أعضاء الفرقة وهم من الجزائر وتونس وإسبانيا من رسم لوحة موسيقية غاية في الإبداع والجمال تجانست فيها الآلات الغربية والإيقاعية الشرقية، وتجاوب معها الجمهور بالتصفيق الحار في نهاية كل قطعة موسيقية.
وأعرب عدد من الأردنيين والأجانب ممن حضروا الحفل عن إعجابهم الشديد بموسيقى المالوف التي يكتشفونها لأول مرة، مؤكدين أن هذا النوع من الموسيقى “يمتزج تماما مع الجاز وبإمكانه بالتالي أن يكون عالميا”.
وتسعى فرقة “سينوج للجاز” من قسنطينة التي تأسست سنة 1999، حسب رئيسها زهير بوزيد، إلى الوصول بموسيقى المالوف إلى العالمية من خلال استحداث نمط جديد ذي بعد عالمي.
وتملك الفرقة ألبومين عبارة عن مقطوعات موسيقية في الجاز تراوحت بين عدة طبوع فنية محلية سيما منها طبع المالوف ممزوجة بموسيقى غربية.