اختتمت الدورة الثالثة والعشرون من مهرجان شانغهاي السينمائي الدولي، المهرجان السينمائي الدولي الوحيد من فئة أ في الصين، يوم 2 أوت الحالي، بعد 9 أيام من فعالياته.
وخلال المهرجان، تم عرض أكثر من 320 فيلما صينيا وأجنبيا في 29 دار سينما بشانغهاي. وقد جذبت ثلاثة أفلام عربية اهتمام المشاهدين، وهي “آدم” و”المرشحة المثالية” والفيلم الجزائري “أبو ليلى”، وهي الأفلام التي تمت تزكيتها قبل بداية المهرجان.
ويُذكر أن الفيلم المغربي “آدم”، الذي أنتج في عام 2019 هو عمل المخرجة مريم توزاني. يتناول قضيّة الأمهات العازِبات في المغرب كما يتطرّقُ لوضعِ المرأة بشكل عام؛ أما “المرشحة المثالية”، فهو فيلم درامي سعودي أنتج في 2019 للمخرجة هيفاء المنصور. ويتناول الفيلم قصة طبيبة سعودية شابة تسعى لتغيير نمط التفكير المتحفظ في مجتمعها، ويحاول استعراض العقبات التي تواجه امرأة تترشح لمنصب محلي بسبب التمييز على أساس الجنس؛ و”أبو ليلى”، هو فيلم روائي طويل جزائري، من إخراج الجزائري أمين سيدي بومدين. ويحكي الفيلم قصة سنوات العشرية السوداء في الجزائر. وهي حرب خاضتها الدولة الجزائرية ضد الجماعات المسلحة في التسعينيات وخلفت عددا كبيرا من الضحايا. ويتتبع الفيلم قصة شابين هما (سمير) و(لطفي) يعمدان إلى مطاردة إرهابي اسمه (أبو ليلى) عبر الصحراء.
وفي ظل مكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد، عرضت الدورة الجارية من مهرجان شانغهاي السينمائي الدولي للمرة الأولى الأفلام في دور السينما والهواء الطلق وعلى الإنترنت وعدة منصات أخرى. وجذبت أكثر من 160 ألف مشاهد.
ق/ث
