قررت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي إقالة محافظ المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد، يوسف بوخنتاش واستخلافه بالمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام عبد الله بوقندورة.
الخبر كشف عنه، ليلة السبت إلى الأحد، بولاية باتنة، مدير التنظيم والتوزيع والإنتاج الثقافي والفني بوزارة الثقافة والفنون، سمير الثعالبي.
وأوضح الثعالبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش السهرة الأولى من الطبعة الـ42 للمهرجان الثقافي الدولي تيمقاد، بأن هذا التغيير جاء تبعا للإجراءات التي اتخذتها وزيرة الثقافة
والفنون صورية مولوجي على إثر الخلل التقني الذي تسبب في توقف السهرة الافتتاحية للمهرجان، الخميس الماضي.
وكان من بين الإجراءات المتخذة كذلك تمديد التظاهرة إلى غاية الفاتح من أوت الجاري، وكذا جعل الدخول مجانيا لفائدة الجمهور إلى مسرح الهواء الطلق بتيمقاد طيلة أيام التظاهرة لحضور السهرات الفنية المبرمجة، وهو ما استحسنه الجمهور والعائلات، يضيف نفس المصدر.
وأكد المتحدث كذلك أن قرار إنهاء المهام يخص فقط محافظ المهرجان ولا يعني باقي أعضاء محافظة التظاهرة، موضحا أن كل الاتفاقيات التي أبرمها المحافظ السابق “تبقى سارية المفعول وسيتكفل بها المحافظ الجديد وفق ما تسمح به النصوص القانونية المعمول بها في هذا المجال”.
كما طمأن نفس المسؤول باسم وزارة الثقافة والفنون الفنانين والموسيقيين والمتعاملين وكذا المؤطرين والمنظمين وأعضاء محافظة المهرجان باستمرار التعامل معهم بدليل، كما قال، أن برنامج التظاهرة المسطر لم يطرأ عليه أي تغيير.
وأضاف بأن المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد يعد من أعرق المهرجانات على مستوى الوطن، كما حافظ على طابعه الدولي، مشيرا إلى أن فعاليات التظاهرة تجري في ظروف تنظيمية “محكمة” وأن مدينة تيمقاد تشهد بالمناسبة حيوية كبيرة.
وأشاد نفس المسؤول بالجمهور الذي كان حضوره لافتا في السهرتين الأولى والثانية، والذي تفهم الموقف في السهرة الافتتاحية التي توقفت بسبب الخلل التقني وغادر المدرجات بسلاسة ونظام.
وثمن المتحدث كذلك الدور الذي تقوم به الأسلاك الأمنية والحماية المدنية من أجل تأمين التظاهرة، بالإضافة إلى المتابعة الاحترافية – كما قال- لمختلف وسائل الإعلام في تغطية هذا الحدث الفني الدولي.
ب-ص
