انجاز جديد حققه الفيلم الجزائري “الحياة ما بعد” للمخرج أنيس جعاد بانتزاعه جائزة أفضل ممثلة في المسابقة الدولية للدورة الثامنة لمهرجان بروكسل الدولي للسينما ببلجيكا والتي عادت للممثلة ليديا لعريني، عن دورها في بطولة هذا العمل الروائي الطويل.
وكانت الممثلة ليديا لعريني توجت بجائزة أحسن ممثلة، للدورة الرابعة لمهرجان الفيلم المغاربي بهولندا، عن دورها في نفس العمل.
وتنافس “الحياة ما بعد” في هذا المهرجان، الذي جرت وقائعه في الفترة الممتدة من 14 إلى 18 نوفمبر الجاري، إلى جانب أفلام أخرى.
وتدور أحداث فيلم “الحياة ما بعد” حول يوميات هاجر وابنها اللذين يحاولان إعادة بناء حياة أخرى بعد مأساة اغتيال الزوج من طرف جماعة إرهابية، لتجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية صعبة زاد وضعها الاجتماعي من تفاقمها.
أنيس جعاد كاتب سيناريو ومخرجا قام بإنجاز أول أعماله “الكوة” في 2012 ليتبعه فيلمه القصير الثاني “المعبر” في 2014 ثم “رحلة كلثوم” في 2016 مشاركا بها في عدة مهرجانات دولية في كل من تونس، الأردن وفرنسا وكذا عدة تظاهرات ثقافية جرى تنظيمها في الجزائر.
وكان هذا العمل، قد توج بالجزائر والخارج، حيث حاز في الدورة الـ 33 لأيام قرطاج السينمائية بتونس على جائزة “التانيت الذهبي لأول عمل” و “جائزة الجامعة الإفريقية للنقد” التي تمنحها الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي ضمن الجوائز الموازية للمهرجان، إلى جانب “تنويه خاص للجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بأميان (فرنسا).
وأنيس جعاد كاتب سيناريو ومخرج، قام بإنجاز أول أعماله “الكوة” في 2012، ليتبعه فيلمه القصير الثاني “المعبر” في 2014، ثم “رحلة كلثوم” في 2016، مشاركا بها في عدة مهرجانات دولية في كل من تونس والأردن وفرنسا، وكذا عدة تظاهرات ثقافية، جرى تنظيمها في الجزائر، وفيلم “الحياة ما بعد” هو أول عمل روائي طويل يخرجه.
ويهدف مهرجان بروكسل الدولي للسينما، الذي تأسس سنة 2015، إلى الاحتفاء بالسينما البلجيكية والعالمية، وتقديم للجمهور الواسع، تجارب سينمائية جديدة، واكتشاف أسماء جديدة في عالم السينما من مختلف البلدان، وفقا للقائمين عليه.
ويعد المهرجان، المنظم من قبل الجمعية، التي تحمل نفس الاسم، حدثا يركز بشكل خاص على السينما الإفريقية، بهدف تحسين ظهورها وتعزيز توزيع أفلام المخرجين الأفارقة الشباب في العالم.
ب\ص


