مهرجان القدس السينمائي الدولي :الجزائر تشارك بـ “الجزائر” و”143 طريق الصحراء” و”القدس أرض الله الطاهرة”

مهرجان القدس السينمائي الدولي :الجزائر تشارك بـ “الجزائر” و”143 طريق الصحراء” و”القدس أرض الله الطاهرة”

ستكون الجزائر حاضرة بثلاثة أعمال هي “الجزائر” و”143 طريق الصحراء” و”القدس أرض الله الطاهرة” في الدورة السادسة من مهرجان القدس السينمائي الدولي المقررة بمدينة غزة، ابتداء من التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري، والذي يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويتواصل هذا الموعد السينمائي إلى غاية السادس من ديسمبر المقبل مع إضافة جائزة لأفلام الموبايل لخصوصية الوضع الفلسطيني.

ويستقبل المهرجان أفلام الموبايل الروائية والوثائقية من جميع أنحاء العالم، شرط أن تلتزم بأهداف المهرجان المتجسّدة في أن يحمل الفيلم رسالة إيجابية، وبأن يكون مصوّرا على هاتف محمول، ولا تقل مدته عن دقيقة واحدة ولا تزيد عن ثلاث دقائق.

وقال رئيس المهرجان عز الدين شلح إن “الوضع الفلسطيني له خصوصيته، حيث وجود الاحتلال الذي يمارس البطش والاعتداءات بشكل يومي على شعبنا الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ونشاهد جميعا ما يحدث في الشيخ جراح وسلوان وبيتا وغزة، لقد كانت هناك الآلاف من اللقطات القوية التي يمكن من خلالها خلق أفلام على الموبايل”.

وتم اختيار أكثر من مئة فيلم من 21 دولة بين عربية وأجنبية للمشاركة في المهرجان هي: الجزائر، مصر، لبنان، تونس، المغرب، سوريا، الكويت، السودان، العراق، الأردن، سلطنة عُمان، اليمن، الإمارات، قطر، السعودية، البحرين، فرنسا، أستراليا، الهند، وتركيا، بالإضافة إلى فلسطين البلد المُضيف.

وتتنافس الأفلام المشاركة على جائزة غصن الزيتون الذهبي لكل فئة، وجائزة غصن الزيتون الذهبي لأفضل ممثل وممثلة وجائزة الفنان محمد بكري لأفضل عمل وطني للفيلم الوثائقي الطويل. وتتخلّل هذه الدورة ثلاث ورشات عمل حول السيناريو والإخراج والإنتاج.

المهرجان يستقبل للمرة الأولى هذا العام أفلام الموبايل الروائية والوثائقية التي لا تتجاوز مدة عرضها الثلاث دقائق.

أما جائزة السيناريو الخاصة فتتضمّن مسابقتين للسيناريو الروائي، الأولى جائزة غصن الزيتون الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل، والثانية جائزة غصن الزيتون الذهبي لأفضل فيلم روائي قصير، وهدفها المساهمة في تشجيع كتّاب السيناريو على الكتابة حول القضية الفلسطينية.

وكان المهرجان أعلن في وقت سابق إهداء دورته السادسة لروح الكاتب والمخرج الفلسطيني الراحل نصري حجاج الذي رحل في الحادي عشر من سبتمبر الماضي عن عمر ناهز السبعين عاما. وكانت إدارة المهرجان قد أبلغت الراحل حجاج في الثلاثين من أوت الماضي، أي قبل رحيله بحوالي أسبوعين، قرار تكريمه في الدورة الجديدة، والذي أسعده، متمنيا للمهرجان الاستمرار والنجاح، لكن الموت كان أقرب.

وسيتمّ تكريم حجاج في افتتاح الدورة عبر عرض برومو عن حياته وإنجازاته ونصري حجاج كاتب ومخرج سينمائي فلسطيني من مواليد مخيم عين الحلوة عام 1951 لوالد لاجئ من قرية الناعمة ووالدة لبنانية، ورغم إصراره العيش خارج فلسطين، إلاّ أن روحه لم تغب أبدا عن فلسطين، والتحق حجاج بصفوف الثورة الفلسطينية ومن ثم أتمّ دراسته في بريطانيا ليتم إبعاده عنها لاحقا.

وتمّ تأسيس مهرجان القدس السينمائي الدولي من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسات ثقافية فلسطينية وعربية، وهو يستقبل الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة للتنافس على جائزة غصن الزيتون الذهبي لكل فئة، بالإضافة إلى جائزة غصن الزيتون الذهبي لأفضل ممثل وممثلة، وأيضا جائزة الفنان محمد بكري لأفضل عمل وطني للفيلم الوثائقي الطويل، قبل أن يتمّ استحداث جائزة خاصة بأفلام الموبايل هذا العام.

ب/ص