يستضيف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي النسخة الثانية من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، ضمن فعاليات دورته الـ42 التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل.
وستكون الجزائر حاضرة في هذا الموعد بثلاثة أسماء ويتعلق الأمر بكل من عبد الكريم قادري ونبيل حاجي ومحمد علال.
وتقام المبادرة بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة “ترويج السينما الأوروبية”، التي تجمع 37 مؤسسة من 37 دولة أوروبية، كل واحدة منها تمثل صناعتها الوطنية في الخارج، حيث يختار النقاد المشاركون في لجنة التحكيم قائمة قصيرة من الأفلام الأوروبية سوف تعلن قريباً، قبل الإعلان عن الفيلم الفائز في احتفالية خاصة على هامش مهرجان القاهرة.
ويقول رئيس المهرجان محمد حفظي، في بيان إعلامي: “في دورة العام الماضي استضفنا النسخة الأولى من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية وعرضنا اثنين من الأفلام المرشحة للجوائز. هذا العام يسعدنا استضافة النسخة الثانية، لإيماننا بأهمية الدور الذي تلعبه الجوائز في لفت أنظار الجمهور المصري والعربي لأهم وأفضل الإنتاجات الأوروبية”.
من جانبها، تقول المديرة الإدارية في منظمة “ترويج السينما الأوروبية” سونيا هاينن: “يسعدنا أن يستمر هذا التعاون الناجح في ظل هذه السنة الصعبة. للعام الثاني تشاهد مجموعة من أبرز النقاد العرب الأفلام الأوروبية، ليحصل أفضل فيلم على جائزة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو ما يساعد أكثر في الترويج لأفلامنا الأوروبية في العالم العربي”.
وتستهدف جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية الترويج للسينما الأوروبية في العالم العربي، وجذب انتباه الموزعين وصُنَّاع القرار في صناعة السينما العربية للأفلام الأوروبية المميزة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النقاد العرب البارزين ودورهم في الكشف عن وجهات نظر مختلفة وفي تبادل الخصوصيات الثقافية بين المجتمعات.
وبالتزامن مع تولي الناقدة علا الشيخ منصب مدير جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وصل عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى 56 ناقداً من 14 دولة عربية، وذلك بعد انضمام 14 ناقداً جديداً إلى لجنة التحكيم هذا العام، وسوف يقوم النقاد العرب بالتصويت لأفضل الأفلام الأوروبية التي ترشحها الشركات والمؤسسات السينمائية الأوروبية.
ب/ص