قال المخرجان دارين سلام وأمجد الرشيدي اللذان تم عرض فيلمهما “الببغاء”، الأحد، في إطار مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي “إن تهجير الفلسطينيين في 1948 من قبل الإسرائيليين لا يعني محو ذاكرة وتاريخ دولة
فلسطين وشعبها”.
وأوضح المخرجان لدى تنشيطهما ندوة، عقب عرض الفيلم بمتحف السينما لوهران ضمن منافسة فئة الأفلام القصيرة، أن طائر الببغاء الذي أطلق اسمه على الفيلم “كان ينغص حياة العائلة اليهودية التي حلت محل العائلة الفلسطينية وهو يرمز لذاكرة
وتاريخ فلسطين وأن النفي لا يعني محو ذاكرة فلسطين”.
ويتناول فيلم “الببغاء” القضية الفلسطينية من زاوية تبين “أن الكيان الصهيوني غير متماسك لأنه مبني على العشوائية والعنصرية والتفرقة”، استنادا للمخرجين.
وتدور أحداث هذا الفيلم الذي هو إنتاج مشترك أردني – ألماني حول حياة عائلة يهودية مشرقية جاءت لتقيم في مدينة حيفا 1948. وتجد بالمنزل ببغاء يذكّرها بالفلسطينيين الذين كانوا يسكنون فيه قبل تهجيرهم وينغص عليهم حياتهم.
وقد تم تقديم أفلام أخرى في إطار المنافسة منها “هدوء في منتصف الليل” و”صدع” و”حبوب منع الحلم” و “البنانوة” و”وعدتك” و”خمسة أولاد و العجلة” و”الأشقر” و”نيركوك” و”طريق الأمل”. وتناولت هذه الأفلام قضايا اجتماعية من أبرزها عمالة الصغار والإدمان على المخدرات ومعاناة المرأة واندثار القيم الأخلاقية.
وتمثل هذه الأعمال السينمائية 10 دول وهي مصر والمغرب وموريتانيا والبحرين والسودان ولبنان والأردن وفلسطين والجزائر والمملكة العربية السعودية.
ب/ص
