كان الحفل الختامي للمهرجان الوطني الثقافي لموسيقى ورقص الديوان المقرر سهرة الثلاثاء وقفة إجلال وتقدير للمعلم محمد بهاز من البليدة الذي يعد أحد أعمدة موسيقى ورقص الديوان بالوطن.
“قمنا بتنظيم وقفة إجلال وتقدير لهذا المعلم الكبير في موسيقى الديوان بمناسبة مراسم السهرة الختامية لهذا المهرجان و ذلك اعترافا بهذا الفنان القدير الذي كرس حيزا كبيرا من حياته لترقية هذا الفن الأصيل”، مثلما صرح لـ/وأج محافظ المهرجان حمداني عماري.
ويعد الفنان محمد بهاز الذي ساهم بمقاطع صوتية من فن القرقابو ضمن الموسيقى
التصويرية للفيلم التاريخي الحربي الشهير” معركة الجزائر” وهو من إنتاج
سينمائي مشترك جزائري- إيطالي للمخرج والسيناريست جيلو بونيتكورفو، والذي كانت موسيقاه للملحن الشهير للفيلم الإيطالي إينيو موريكون، واحدا من الوجوه البارزة في فن الديوان بالوطن و الذي واصل وعلى الرغم من تقدمه في السن (77 سنة) حضوره في الاحتفاليات المقدسة للديوان وفي مختلف التظاهرات الفنية والثقافية الوطنية.
وشاركت عديد فرق موسيقى الديوان من شتى مناطق الوطن وفنانين من مختلف الألوان الموسيقية في هذه الوقفة بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان الوطني الثقافي لموسيقى ورقص الديوان في طبعته الـ12.
وعرفت التظاهرة تنظيم محاضرات متبوعة بنقاش التي تتناول مواضيع ذات صلة بهذا الفن العريق ومعارض حول الآلات الموسيقية المستعملة في الديوان وغيرها من أنواع الموسيقى التقليدية الجزائرية الأخرى قد ألغيت لأسباب مالية”، حسب المنظمين.
وأوضح حمداني عماري في هذا الشأن أن “إعانة مالية قدرها خمسة (5) ملايين دج قدمت من قبل وزارة الثقافة, فيما ساهم بنك القرض الشعبي الجزائري بغلاف مالي قدره مئتي ألف دج (200.000 دج) يمثل مبلغ الرعاية”.
وبرأي ذات المسؤول فإنه “على الرغم من تلك الصعوبات المالية إلا أن المهرجان قد وفى بوعوده في ترقية موسيقى الديوان.
ق.ث