أطلق مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية دورته الثانية عشرة بحضور عدد من نجوم وصناع ونقاد الفن السابع، وسط مظاهر احتفالية امتدت عبر سطح نهر النيل وصولاً إلى معبد الأقصر الأثري.
وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثلين المصريين محمد رمضان، وهالة صدقي، والمخرج السنغالي منصور صورا واد، والمنتج بيدرو بيمنتا من موزمبيق، والموسيقار المصري هشام نزيه، كما كرم اسم الممثل المصري الراحل صلاح منصور، واسم الممثل التونسي الراحل هشام رستم، واسم الممثلة الجزائرية الراحلة شافية بوذراع.
ويعرض المهرجان المستمر حتى 9 فيفري تحت شعار “السينما خلود الزمان” 55 فيلما من 30 دولة من بينها السنغال (ضيف شرف).
وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلماً من بينها 4 أفلام عربية، هي الوثائقي “القطرة” من تونس، والروائي “الحياة ما بعد” من الجزائر، والوثائقي “بيت الشَعر” من المغرب، والوثائقي “بعيداً عن الوطن” من مصر.
وبجانب عروض الأفلام، ينظم المهرجان ندوة للاحتفاء بالسينما السنغالية، ومرور 100 عام على ميلاد المخرج والسيناريست والمنتج عثمان سيمبين (1923-2007).
كما ينظم ندوة بعنوان “آليات الحفاظ على التراث السينمائي” في 7 فيفري، وندوة أخرى في اليوم التالي بعنوان “مصر مكان للسينما”، إضافة إلى حوار مفتوح مع المخرج سليمان سيسه، بمناسبة مرور 50 عاماً على السينما في مالي.
وتقام بالتوازي مع فعاليات المهرجان “منصة المنتجين”، التي تهدف إلى إيجاد حلقة وصل بين شركات إنتاج الأفلام والمنتجين المستقلين، وبين أصحاب المشاريع الجديدة للأفلام القصيرة.
وقال سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان: “بدأ التحضير له في 2010، وكانت الدورة الأولى في 2012، وكان تفكيري كيف نتواصل مع القارة الأم إفريقيا، والعلاقات الثقافية كانت متأثرة بشكل كبير، وكان لابد من إعادة العلاقات مرة أخرى، والمهرجان بدأ يكبر، وأصبح له اسم كبير جدا، وأصبح المهرجان الثالث عالميا في مهرجانات السينما الإفريقية”.
وتابع: تطورنا بشكل أكبر خلال السنوات الأخيرة، ولدينا 32 دولة على أرض الأقصر، و55 فيلما و4 مسابقات وورش دولية ومحلية ودعم لأفلام الشباب لتطوير أدواتهم، وبدأ المهرجان يشارك فيه أجيال من السينمائيين الأفارقة وأصبحت هناك علاقات جيدة لمصر في القارة الإفريقية من خلال هذا المهرجان، ودعمنا فيلما من السودان وحصل على جوائز عالمية”.
ب/ص
