بعد غياب طويل، يعود المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية إلى عشاق الفن الرايوي الأصيل، والذي سينطلق بداية من 18 جويلية الجاري، عبر الطبعة الخامسة عشر التي يقترح منظموها سهرات فنية إلى جانب ندوات فكرية وثقافية، كما ستكون المناسبة بداية عملية أرشفة تأسيس مكتبة للتراث والأغنية المحلية.
وسيتداول على ليالي المهرجان بقاعة سينما المغرب إلى غاية 26 جويلية الجاري، كوكبة من الفنانين المعروفين في الطابع الوهراني، على غرار فطيمة مسيردي، بلال العربي، كريم فيصل، حورية بابا، حليمة سعاد، هواري بابا، كمال ملوك، أية بغدادي، رميساء شيخي والشيخ الشيقر عين تادلس.
وتحت عنوان “الموسيقى والأغنية الوهرانية في ظل التحولات الاجتماعية، قراءات الماضي والحاضر والمستقبل”، برمج القائمون على المهرجان يوما دراسيا من تنشيط أساتذة ودكاترة من عدة جامعات، بمشاركة مساهمين في ملفات تصنيف الري وفن المداحات بـ “اليونيسكو”.
وأعلن المنظمون عن إطلاق مشروع مكتبة أرشيف المهرجان، من خلال جمع الكتب والإصدارات والمساهمات، إلى جانب كل ما يتعلق بالأغنية الوهرانية، من تراث وموروث ثقافي منذ أول مهرجان، وأكدت المتحدثة،
كما تتميز الطبعة بفتح موقع إلكتروني وصفحات للمهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي “اليوتوب”، “فايسبوك” و”تيك توك” للتعريف بالتظاهرة.
ب\ص
