عودة الروح إلى الفن السابع ستكون بمناسبة تنظيم مهرجان إيمدغاسن السينمائي للفيلم المقرر من 1 إلى غاية 4 مارس المقبل الذي سيعد فرصة لالتقاء أهل بيت السينما الوطنية المختفين بفعل جائحة كورونا.
المهرجان الذي تحتضنه ولاية باتنة لأول مرة، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون ووالي ولاية باتنة توفيق مزهود، سيعرف مشاركة كوكبة من الوجوه الفنية السينمائية المعروفة واللامعة على غرار بهية راشدي، صالح أوقروت، فيزية توقرتي، خديجة مزيني، كمال بوعكاز، مليكة بلباي، مفيدة عداس فضلا عن المخرج أحمد راشدي، المخرج يحيى مزاحم، مدير متحف السينماتيك سليم اقار، وكاتب الدولة للصناعة السينماتوغرافية والإنتاج الثقافي يوسف سحيري.
ووصل حوالي 400 فيلم للمهرجان، سيتم انتقاء الأفلام التي ستتنافس على جوائز عديدة هي: جائزة أحسن فيلم قصير دولي، جائزة أحسن فيلم قصير وطني، جائزة أحسن إخراج سينمائي دولي، جائزة أحسن إخراج سينمائي وطني، جائزة أحسن تصوير دولي، جائزة أحسن سيناريو وطني، جائزة لجنة التحكيم الخاصة الدولية، جائزة لجنة التحكيم الخاصة الوطنية، جائزة بانوراما باتنة.
يذكر أن محافظة مهرجان ايمدغاسن السينمائي للفيلم تضم كل من: محمد جاب الله منسق عام، تعشيت عبد القادر نائب مكلف بالإدارة والمالية، جبارة علي مدير فني، سلطاني حسام مكلف بالعلاقات العامة، لكحل أحمد مدير الضيافة والتنظيم، تولميت سيف مدير تنفيذي، عبد الحميد بوحالة مدير مكلف بالاتصال والإعلام.
ويتجسد درع المهرجان في تمثال للملكة ديهيا واقفة على شريط أسود يحمل اسم المهرجان، حاملة في يدها اليسرى سيفا وفي يدها اليمنى ضريح إيمدغاسن، كتكريم للمرأة الجزائرية الشاوية الأمازيغية ولمختلف كفاحاتها على مر العصور.
ب/ص