تعطى، الأربعاء، إشارة انطلاق المهرجان الثقافي الأوروبي الـ 18 الذي تحتضن فغعالياته الجزائر العاصمة وبجاية إلى غاية 24 ماي الجاري، ويتضمن برنامجه حفلات موسيقية وبث أفلام سينمائية وتنظيم ندوات ومعارض.
وستفتتح الطبعة الـ18 التي تحمل شعار “ألوان أوروبا” بالعاصمة بتنظيم حفل موسيقي من نوع الفلكلور تنشطه الفرنسية تيريز هنري والفرقة الجزائرية للموسيقى التقليدية النسوية “لمة بشارية”، وببجاية بتقديم عرض من نوع الجاز تنشطه الفرقة الهولندية “جونغل باي نايت”.
كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة الذي كشف عنه خلال ندوة صحفية نشطها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر عدة حفلات من نوع الجاز بقاعة ابن زيدون بالعاصمة والمسرح الجهوي ببجاية مع فرقة “هجيرة” (المملكة المتحدة) و “ايميل فيكليكي غراند مورافا تريو” (جمهورية التشيك).
وككل سنة تمثل البرتغال المغنية كريستيانا أغاس وتجمع ألمانيا بين “السينما -الموسيقى”.
كما تم اقتراح مسرحيتين من طرف المصالح الثقافية للممثليات الدبلوماسية للبلدان المشاركة منها “سيزون (فصول) حسب محمد ديب ” لمسرح ايلوزيا (فنلندا) و “مهن صغيرة لمهرجين مسنين” (رومانيا).
أما السويد فقد اقترح هذه السنة تنظيم معرض تحت شعار “Swedish Fashion and Design Stories” (قصة الموضة والتصميم السويديين)، إضافة إلى ورشة للتصميم الجماعي من تصميم “Design Lab S”. كما ستعقد ورشة للكتابة من تنشيط الكاتب الفرنسي بيار-ايف روبير.
وإضافة إلى حفل فلكلوري يقدمه المغني خافيي دياز، تنظم إسبانيا معرضا للصور تحت عنوان “ميغال دي سيرفانتيس أو الرغبة في العيش”.
وفضلا عن الموسيقى، يعتزم المهرجان الأوروبي الـ 18 عرض مجموعة من الأفلام السينمائية بقاعة السينما محمد زينات على غرار “طريق حليمة” للكرواتي أريبن أنتون أوستوزيتش.
ويعد هذا المهرجان الذي يشكل مناسبة لاكتشاف الموسيقيين والفنانين المواهب للقارة العجوز منذ سنة 2000 موعدا ينتظره الجمهور بشغف كبير. وللعلم، فإن هذه الطبعة ستعرف مشاركة 17 دولة عضو في الاتحاد الأوربي.