أكثر من 70 فنانا تشكيليا من 20 ولاية يشاركون في التظاهرة
يستعد قطاع الشباب والرياضة بولاية سكيكدة لاستضافة أكثر من سبعين فنانا تشكيليا شابا (أقل من 30 سنة) من أكثر من 20 ولاية أكدت حضورها لفعاليات المهرجان الوطني السادس عشر للفنون التشكيلية من 16 الى 20 أوت الجاري الذي دأب القطاع على تنظيمه منذ ما يقارب الثلاثين سنة.
وتأتي دورة هذا العام ضمن فعاليات الاحتفالات الرسمية المخلدة للعيد الوطني للمجاهد 20 أوت، الذكرى المزدوحة لهجمات الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام 1956، وبالتالي فهي ضمنيا تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية وتحت الشعار الرسمي “المجاهد.. رسالة قيم ومبادئ، وشموخ أمة”، وبشعار خاص “لنعش معا في سلام”.
سيتنافس الفنانون التشكيليون على ثلاث جوائز في معرض كبير ستكون دار الثقافة محمد سراج مسرحا له، كما يتنافس أكثر من 20 فنانا (فنان من كل ولاية) على ثلاث جوائز أخرى تخص أجمل اللوحات الفنية المنجزة في ورشة ستكون مفتوحة للجمهور في فضاءات مفتوحة على الطبيعة الخلابة التي تزخر بها سكيكدة، ومفتوحة أيضا على جميع المواضيع وجميع فنيات وتقنيات الرسم، طيلة ثلاثة أيام كاملة (17/18/19 أوت) لتوزع الجوائز في الحفل الرسمي الذي تشرف عليه السلطات المحلية صبيحة يوم 20 أوت بقصر الثقافة.
ستشهد هذه الدورة حضورا متميزا لفنان المنمنمات العالمي خليلي أحمد الذي سيقدم عصارة تجربته الفنية للشباب في ورشة حول المنمنمات؛ خصائصها وتقنياتها، كما يؤطر أيضا الفنان عبد الغني بومقورة من ولاية أم البواقي ورشة حول الفن العفوي.
كما تخصص خرجات سياحية لفائدة الفنانين الضيوف تمكنهم من اكتشاف شواطئ سكيكدة الجميلة، وكذا أنشطة ترفيهية ليلية.
وعن هذه التظاهرة يقول السيد “عبد الوهاب طيبي” المكلف بتسيير مديرية الشباب والرياضة: ما يميز هذه الدورة هو إدراجها ضمن الاحتفالات الرسمية المخلدة للعيد الوطني للمجاهد، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وقد سخرنا لها كل الإمكانات المتاحة تحت تصرف اللجنة التنظيمية، وسنسعى لتوفير كل أسباب نجاح المهرجان، وكل وسائل الراحة لضيوفه، على أمل اكتشاف مواهب جديدة تساهم في ترقية المشهد التشكيلي الوطني”.