من ينقذني من الأوضاع المزرية التي أعيشها مع أهلي؟

من ينقذني من الأوضاع المزرية التي أعيشها مع أهلي؟

أنا صديقتكم نورة من البويرة، أعاني كثيرا وسط عائلتي خاصة من طرف زوجة أخي التي تتهمني بأمور لا أفعلها، وهذا لتشويه سمعتي لدى عائلتي، خاصة وأن أمي مريضة ولا حول ولا قوة لها وغير قادرة على الدفاع عني، وقد سئمت من هذه الظروف وفي كثير من الأحيان فكرت في تنفيذ عملية الانتحار لكنني أعدل عنها في آخر لحظة خوفا من عقاب الله عز وجل.

ولم أجد غيرك سيدتي الكريمة لمساعدتي في الخروج من هذه القوقعة المظلمة، ولذا أردت أن أجد من بين قراء جريدتي المفضلة “الموعد اليومي” من يهمه أمري وينتشلني من هذه الأوضاع المزرية التي أعانيها داخل أسرتي، لا يهمني إن كان مطلقا أو أرمل وله أولاد، المهم عندي أن يكون صادقا في مطلبه وأعده بأنني سأكون نعم الزوجة وأما حنونة لأولاده.

الحائرة: نورة من البويرة

 

الرد: يبدو أنك تضخمين الأمور عزيزتي نورة وأنك السبب فيما يحدث لك مع أهلك، لأن عدم زواجك لحد الآن جعلك تتصرفين بطريقة سلبية مع المحيطين بك في وسطك العائلي خاصة مع زوجة شقيقك، وفكرة الانتحار غير مجدية في مثل حالتك لأنك لست الوحيدة التي وصلت إلى سنك ولم تتزوج، فابعدي فكرة الانتحار من بالك وتضرعي إلى الله أن يرزقك برجل صالح يقدرك ويحترمك.

وبدورنا ننشر عرضك لعلك تجدين من بين قراء جريدتنا من يهمه أمرك.